منتدي الثقافة القانونية
منتدي الثقافة القانونية
منتدي الثقافة القانونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي الثقافة القانونية

ليس عليك ان يقتنع الناس برأيك الحق ولكن عليك ان تقول للناس ما تعتقد أنه حق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النهي عن الشرب والأكل واقفاً

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور عادل عامر
المدير العام
الدكتور عادل عامر


ذكر
عدد الرسائل : 1585
العمر : 58
تاريخ التسجيل : 23/01/2009

النهي عن الشرب والأكل واقفاً Empty
مُساهمةموضوع: النهي عن الشرب والأكل واقفاً   النهي عن الشرب والأكل واقفاً I_icon_minitimeالأحد يوليو 05, 2009 6:23 pm

النهي عن الشرب والأكل واقفاً



النهي عن الشرب والأكل وافقاًعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائماً رواه مسلم.
وعن أنس وقتادة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم: (أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً) قال قتادة: فقلنا فالأكل؟ فقال: ذاك أشر و أخبث "رواه مسلم و الترمذي.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي... رواه مسلم.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب قائماً وعن الأكل قائماً وعن المجثمة والجلالة والشرب من فيّ السقاء).
الإعجاز الطبي: يقول الدكتور عبد الرزاق الكيلاني: أن الشرب وتناول الطعام جالساً أصح وأسلم و أهنأ وأمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة ولطف.
أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة ويصدمها صدماً، وإن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة وهبوطها وما يلي ذلك من عسر هضم.
وإنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة، وليس على سبيل العادة والدوام. كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شئ وما عرف عند العرب والمسلمين.
ويرى الدكتور إبراهيم الراوي: أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً ويكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً.
وهي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام والشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية والعضلية في حالة من الهدوء والاسترخاء وحيث تنشط الأحاسيس وتزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام والشراب وتمثله بشكل صحيح.
ويؤكد د. الراوي أن الطعام والشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف (القيام) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة، وإن هذه الانعكاسات إذا حصلت بشكل شديد ومفاجئ فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal Inhibation لتوجيه ضربتها القاضية للقلب، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجئ.

كما أن الاستمرار على عادة الأكل والشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامة جدران المعدة وإمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية وجرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة.
كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة ومحدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي وتفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام وشرابه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://adelamer.yoo7.com
الدكتورة فاتن
المراقب العام



انثى
عدد الرسائل : 180
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 05/05/2009

النهي عن الشرب والأكل واقفاً Empty
مُساهمةموضوع: رد: النهي عن الشرب والأكل واقفاً   النهي عن الشرب والأكل واقفاً I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 07, 2009 12:10 pm

روي عن أبي جحيفة رضي الله عنه أنه قال(كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرجل عنده لا آكُل وأنا متكئ.رواه البخاري وأحمد والترمذي وأبو داوود وابن ماجه
قال ابن حجر: الختلف في صفة الاتكاء فقيل: أن يتمكن من الجلوس للأكل على أي صفة كان، وقيل أن يميل على أحد شقيه، وقيل أن يعتمد على يده اليسرى من الأرض،... قال: وأخرج ابن عدي بسند ضعيف: زجر النبي صلى الله عليه وسلم أن يعتمد الرجل على يده اليسرى عند الأكل. وقال ابن حجر: وإذا ثبت كونه مكروها أو خلاف الأولى فالمستحب في صفة الجلوس للآكل أن يكون جاثيا على ركبتيه وظهور قدميه، أو ينصب الرجل اليمنى ويجلس على اليسرى. ووجه الكراهة أن هذه الهيئة من فعل الجبابرة وملوك العجم، وهي جلسة من يريد الإكثار من الطعام.
انظر زاد المعاد وفتح الباري
والهيئة الثانية هي أكل الرجل وهو منبطح على بطنه: ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما(نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مطعمين، عن الجلوس علىمائدة يشرب عليها الخمر، وأن يأكل وهو منبطح على بطنه)رواه أبو داوود وصححه الألباني ورواه ابن ماجه.
فائدة: هديه صلى الله عليه وسلم في هيئة الجلوس للأكل: أنه صلى الله عليه وسلم كان يأكل وهو مقعٍ، ويذكر عنه أنه كان يجلس للأكل متوركاً على ركبتيه، ويضع بطن قدمه اليسرى على ظهر قدمه اليمنى تواضعا لربه عز وجل. قاله ابن القيم.
فأما الأولى فقد قال أنس ابن مالك رضي الله عنه(رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مقعيا* يأكل تمرا) رواه مسلم وأحمد وأبو داوود والنسائي
*مقعيا: أي جالسا على إليتيه ناصبا ساقيه.
وأما الثانية فعن عبدالله بن بسر رضي الله عنه قال(أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فجثا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتيه يأكل فقال أعرابي: ماهذه الجلسة؟ قال: إن الله جعلني عبدا كريما ولم يجعلني جبارا عنيدا)رواه ابن ماجه وحسّن اسناده ابن حجر في الفتح. وقال الألباني "صحيح"

استحباب الاجتماع على طعام:

لأن اجتماعهم سبب لحصول البركة فيه وكلما زاد عدد الآكلين زادت البركة وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم"طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية" رواه مسلم و أحمد والترمذي.
وقال صلى الله عليه وسلم"فاجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله عليه يبارك لكم فيه" رواه أبو داوود واحمد وصححه الألباني.

ويستحب الاجتماع على طعام
لأن اجتماعهم سبب لحصول البركة فيه وكلما زاد عدد الآكلين زادت البركة وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم"طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية" رواه مسلم و أحمد والترمذي.
وقال صلى الله عليه وسلم"فاجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله عليه يبارك لكم فيه" رواه أبو داوود واحمد وصححه الألباني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور عادل عامر
المدير العام
الدكتور عادل عامر


ذكر
عدد الرسائل : 1585
العمر : 58
تاريخ التسجيل : 23/01/2009

النهي عن الشرب والأكل واقفاً Empty
مُساهمةموضوع: رد: النهي عن الشرب والأكل واقفاً   النهي عن الشرب والأكل واقفاً I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 07, 2009 7:12 pm

قصة النخلة

بينما كان الرسول محمد صلَّى الله عليه وآله جالساً وسط اصحابه



إذ دخل عليه شابٌّ يتيمٌ يشكو إليه قائلاً



( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلةٌ هي لجاري طلبت



منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض )



فطلب الرسول أن يأتوه بالجار



أُتي بالجار إلى الرسول صلى الله عليه وآله وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم



فصدَّق الرجل على كلام الرسول



فسأله الرسول صلى الله عليه وآله أن يترك له النخلة أو يبيعها له



فرفض الرجل



فأعاد الرسول قوله ( بِعْ له النخلة ولك نخلةٌ في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )



فذُهِلَ اصحاب رسول الله من العرض المغري جداً



فمن يدخل النار وله نخلة كهذه في الجنة



وما الذي تساويه نخلةٌ في الدنيا مقابل نخلةٍ في الجنة



لكن الرجل رفض مرةً اخرى طمعاً في متاع الدنيا



فتدخل أحد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح



فقال للرسول الكريم



إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب إلي نخلة في الجنة يارسول الله ؟



فأجاب الرسول نعم



فقال أبو الدحداح للرجل



أتعرف بستاني ياهذا ؟



فقال الرجل نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح



ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله



فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته



فقال أبو الدحداح بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي



فنظر الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وآله غير مصدق ما يسمعه



أيُعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلةً واحدةً



فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقاييس



فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله والصحابة على البيع



وتمت البيعة



فنظر أبو الدحداح الى رسول الله سعيداً سائلاً



(أليَّ نخلة في الجنة يارسول الله ؟)



فقال الرسول (لا) فبُهِتَ أبو الدحداح من رد رسول الله صلى الله عليه وآله



ثم استكمل الرسول قائلاً ما معناه



(الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله وَرَدَّ الله على كرمك وهو الكريم ذو الجودبأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل يُعجز عن عدها من كثرتها



وقال الرسول الكريم أو كما قال( كم من عذق رداح لأبي الدحداح في الجنة)



(( والرداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))



وظل الرسول صلى الله عليه وآله يكرر جملته أكثر من مرة



لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبي الدحداح



وتمنى كُلٌّ منهم لو كان أبا الدحداح



وعندما عاد أبو الدحداح الى امرأته ، دعاها إلى خارج المنـزل وقال لها



(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )



فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن



فقال لها (لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )



فردت عليه متهللةً (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )



فمن منا يقايض دنياه بالآخرة



ومن منا مُستعد للتفريط في ثروته أو منـزله او سيارته في مقابل شيءٍ آجلٍ لم يره



إنه الإيمان بالغيب وتلك درجة عالية لا تُنال إلا باليقين والثقة بالله الواحد الأحد



لا الثقة بحطام الدنيا الفانية وهنا الامتحان والاختبار



أرجو أن تكون هذه القصة عبرة لكل من يقرأها



فالدنيا لا تساوي أن تحزن أو تقنط لأجلها



أو يرتفع ضغط دمك من همومها

ما عندكم ينفد وما عند الله باق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://adelamer.yoo7.com
 
النهي عن الشرب والأكل واقفاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الثقافة القانونية  :: عامر للصحة العامة :: عامر * الاعجاز الطبي-
انتقل الى: