لكل شريعة شرعها الله عزوجل ضوابط واحكام , شرع التعدد وشرع معها ضوابطها , اباح ان يكون للرجل زوجات اخريات غير الاولى ولكنه شرط معها العدل وكان هذا اول شرط فى التعدد . ولكن الرجال يبيح لنفسه ما يريد وينكر عليها حتى حق المعرفة . يبيح لنفسه الحرية ان يعيش مع هذه وتلك وللكنه ينطر عليها ان يعطيها الحرية ان ترفض ان تعيش مع ضرة او لا.
لا ينظر الرجل المسلم من الدين سوى التعدد ولا يرى فى احياء السنة سوى التعدد , بعد ان يكون انتهك حرمات الله عزوجل فى مصاحبة امراة اخرى غير زوجته ويصاحبها شهولرو شهور وبعد ان يكون العلاقة وصلت الى الذروة يتزوجها حتى يعف نفسه منها او يعفها هى الاخرى بعد الضغط عليه انها لا تريد الحرام بل الاحل وبعد اشتمتاعه بها شهور واحيانا سنين يضطر ان يبوح بسره الى اولالى حت يهدا من الثانية ليعلن زواجهما حتى تنجب منه , وانذاك يكون مل منها هى الاخرى ويبدا فى البحث عن اخريات واخريات بعد ان ذاق مرارة الزواج , هل هذا عدلا ,
وقصة اخرى بعد عشرون عاما من الزواج وبعد ان مرا سويا بمرارة الفقر والحاجة ومرارة الفراق والبعد بحثا عن عيشة افضل فى بلد عربى واستمتع بالمال الوفير اراد ان ينسى ذل الفقر وسنوات الحرمان اراد ان يتنعم ايضا بزوجة اخرى مع سنوات الرغد والمال الوفير هجر الاولى بسنواتها الماضية تركها دون كلمة وتجاهل مشاعرها وسنوات العشرة والابناء ترك سنوات الماضى بكل ما فيها وكانه بلا ماضى صاحب سيدة اخرى تركت خلفها بيتها وابناءها من اجل هذا الحبيب بعد ان راودها عن نفسها واستباحا لانفسهم العيشة الهنية سويا دون سابق انذار وتزوجها وعلمت الاولى بعد سنوات من الهجر وهى تتصور انه زهدها وضاق بها ولم تساله لم هجرتنى وهجرت اولادك , ولم يرق قلبه وهو يرى ولده الوحيد وهو مصاب بعد حادث اليم ,
واخريات واخريات , الجعبة ملئ بامثالهن من تزوجن من يتنطعن بكلمات ليست من الشرع فى شئ , وباسباب واهية ليست لها مرد , نظلم الاولى من اجل التعدد , اين العدل وانا ابدا حياتى بظلم الاخرين
ليتنا نفهم ديننا كما انزل , لماذا ناخذ التعدد فقط لنحيييه , اين الصلاة فى المسجد , اين الرحمة بالزوجة اين الرحمة بالابناء اين الصدقة على الفقراء اين اداء العمرة والحج , اين اداء الزكاة , اين صلة الارحام , اين بر الوالدين ,
شرائع كثيرة ولايراها الرجال ويطففوا المكيال والميزان , الرحمة يا ارحم الراحمين