فيتامين «d» يطيل العمر ويقي من الإصابة بالسرطانات والشعور بالكآبة
--------------------------------------------------------------------------------
يعتبر فيتامين D من أهم الفيتامينات .. حيث يساعد هذا الفيتامين الأمعاء على امتصاص المواد الغذائية والطعام، والقيام بالتمثيل الغذائي لكل من الكالسيوم والفوسفور .. ويعتبر ضوء الشمس هو المصدر الرئيسي لتوليد هذا الفيتامين في جسم الإنسان .. وذلك من خلال تعرض الجلد لضوئها يومياً .. ويؤدى نقصه إلى تشوه العظام (لين العظام) ، وضعفها عند الأطفال، و نقص الكالسيوم عند الكبار.
مصادره..
ومن أشهر الأطعمة الغذائية التي تحتوى عليه : البيض، السمك، ومنتجات الألبان .. كما أنه يتكون في الجسم من خلال الجلد عند التعرض لضوء الشمس، لذلك نجد أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحارة يحصلون على كل ما يحتاجونه من هذا الفيتامين من خلال ضوء الشمس عن طريق الجلد، لكن يحتاج سكان المناطق الباردة، وكبار السن، وربات المنازل إلى تناول مكملات لهذا الفيتامين، لأنهم لا يستطيعون الحصول عليه كليةًً من ضوء الشمس لقلة تعرضهم لها.
وتزايد في الآونة الأخيرة الاهتمام بمنافع فيتامين D على أساس دوره الحيوي في نظام الحميات والصحة بصفة عامة.
وخلال العقد الأخير، توصلت عدة دراسات إلى ربط هذا الفيتامين بالعديد من الآثار الجيدة على صحّة الإنسان، بما جعله يرقى إلى صفة "بطل" الفيتامينات السحري.
وزيادة على دوره في تعزيز امتصاص الكالسيوم وبالتالي تشجيع نموّ العظام، أظهر هذا الفيتامين مؤشرات على المساعدة في الوقاية من عدّة أنواع من السرطانات، وأمراض القلب، والشرايين، والسكّري، وغيرها.
ماذا يفعل الفيتامين (d) ؟
في عام 1919، عندما جرى اكتشاف فيتامينات A وكذلك B زيادة على ثالثهما C، لم يكن قد تمّ اكتشاف الفيتامين الرابع، ربما لأنّ طريقة عمله تختلف عن أشقائه، حيث يعمل وكأنّه هرمون داخل الجسد، فيقوم بتنسيق وتوجيه الرسائل، وهو ما لا تقوم به الفيتامينات الأخرى.
وفي الوقت الذي تقوم فيه فيتامينات "غذائية" أخرى مثل فيتامين C بالعمل وفق ما يحدده الجسد بناء على الشكل الذي استقبله بها، يتطلب فيتامين D عملية أطول، حيث أنّه يبدأ العمل على أساس أنّه سليل للكوليسترول.
الكمية التي نحتاج إليها..
يقترح معهد الطبّ- وهو مؤسسة أمريكية للبحوث التي تحدّد سياسات الصحة - أن يتناول كلّ شخص "كمية بالجملة" ملائمة لحاجة الإنسان حسب عمره، بدلا من جرعة يومية محددة.
والكمية المقترحة هي 200 وحدة عالمية لمن هم أقلّ من 50 عاما، وضعفها لمن يتراوح عمره بين 51 و70، وثلاثة أضعافها لمن هم فوق تلك الشريحة.
غير أنّه مع تزايد البحوث حول هذا الفيتامين، يدعو بعض العلماء إلى تعزيز تلك النسب، ويعتقد البعض الآخر أنّه من الضروري تناول 10 آلاف وحدة يوميا.
قال الباحث الشهير في جامعة هارفارد الدكتور والتر ويليت : "النسبة التي نتحدث عنها الآن، وهي ألف وحدة يوميا، تعدّ ضئيلة جدا".
وأوضح أنّ شخصا متوسط البنية يمكن أن ينتج 15 ألف وحدة نتيجة التعرّض لمدة نصف ساعة فقط لأشعة الشمس.
فيتامين (d) يقلل الإصابة بسرطان الثدي
ثمة دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة قبل أربع سنوات، تفيد بأن تناول جرعات كبيرة من فيتامين D يمكن له أن يساهم في التقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان.
ففي دراسة أجريت في ولاية نبراسكا، وشملت أكثر من 1100 امرأة تتجاوز أعمارهن 55 عاما، أفادت بأن النساء اللواتي يتناولن الكالسيوم وفيتامين D بمعدل ثلاثة أمثال الجرعة التي أوصت الحكومة النساء في منتصف العمر بتناولها يوميا، لوحظ لديهن جليا انخفاض نسبة الإصابة بالسرطان بنحو 60 في المائة، مقارنة بالنساء اللواتي لا يتناولن هذا الفيتامين بالذات .. وفي ذات الوقت، لوحظ إصابة 50 امرأة بالسرطان خلال فترة إعداد الدراسة .
أكدت دراساتان علميتان نشرتا مؤخراً بشكل شبه قاطع أن السيدات اللاتي يتناولن كميات مناسبة من فيتامين D يكن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
وأثبتت نتائج إحدى الدراستين أن السيدات اللاتي حصلن على مستويات عالية من فيتامين D انخفضت نسبة إصابتهن بسرطان الثدي إلى حوالي 50 %، كما أن اللاتي حصلن على مستويات أقل انخفضت احتمالات إصابتهن بالمرض بنسبة 10 %.
أكدت دراساتان علميتان نشرتا مؤخراً بشكل شبه قاطع أن السيدات اللاتي يتناولن كميات مناسبة من فيتامين D يكن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
وأثبتت نتائج إحدى الدراستين أن السيدات اللاتي حصلن على مستويات عالية من فيتامين D انخفضت نسبة إصابتهن بسرطان الثدي إلى حوالي 50 %، كما أن اللاتي حصلن على مستويات أقل انخفضت احتمالات إصابتهن بالمرض بنسبة 10 %.
أكدت دراساتان علميتان نشرتا مؤخراً بشكل شبه قاطع أن السيدات اللاتي يتناولن كميات مناسبة من فيتامين D يكن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
وأثبتت نتائج إحدى الدراستين أن السيدات اللاتي حصلن على مستويات عالية من فيتامين D انخفضت نسبة إصابتهن بسرطان الثدي إلى حوالي 50 %، كما أن اللاتي حصلن على مستويات أقل انخفضت احتمالات إصابتهن بالمرض بنسبة 10 %.
ففي دراسة أجريت في ولاية نبراسكا، وشملت أكثر من 1100 امرأة تتجاوز أعمارهن 55 عاما، أفادت بأن النساء اللواتي يتناولن الكالسيوم وفيتامين D بمعدل ثلاثة أمثال الجرعة التي أوصت الحكومة النساء في منتصف العمر بتناولها يوميا، لوحظ لديهن جليا انخفاض نسبة الإصابة بالسرطان بنحو 60 في المائة، مقارنة بالنساء اللواتي لا يتناولن هذا الفيتامين بالذات .. وفي ذات الوقت، لوحظ إصابة 50 امرأة بالسرطان خلال فترة إعداد الدراسة .
أكدت دراساتان علميتان نشرتا مؤخراً بشكل شبه قاطع أن السيدات اللاتي يتناولن كميات مناسبة من فيتامين D يكن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
وأثبتت نتائج إحدى الدراستين أن السيدات اللاتي حصلن على مستويات عالية من فيتامين D انخفضت نسبة إصابتهن بسرطان الثدي إلى حوالي 50 %، كما أن اللاتي حصلن على مستويات أقل انخفضت احتمالات إصابتهن بالمرض بنسبة 10 %.
ووجدت الدراسة الثانية أن السيدات اللاتي تقضين بعض الوقت خارج المنزل، أو تتناولن فيتامين D في غذائهن، وخاصة من هن في سن المراهقة، تنخفض معدلات إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة تتراوح بين 25 و45 %، أقل من السيدات اللاتي لا تتناولن كميات مناسبة من الفيتامين.