جزائري وأفتخر مشرف منتدي العلوم السياسية والاقتصادية
عدد الرسائل : 13 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 27/02/2009
| موضوع: علاقة علم السياسة بالعلوم الاجتماعية الأخرى السبت فبراير 28, 2009 4:18 pm | |
| المبحث الثاني:علم السياسة و القانونالقانون هو مجموعة القواعد التي تنظم سلوك الأفراد داخل المجتمع تنظيما ملزما. مقترن بعقاب من يخالفه,ويسم القانون إلى فرعين أساسيين هما القانون العام والقانون الخاص.ونظرا لوجود عنصر الدولة في القانون الذي ينظم العلاقات التي تكون الدولة طرفا فيها,نظرا لوجود عنصر الدولة.فانه هو الذي يعتبر الأساس الذي يقوم عليه علم السياسة وينقسم القانون إلى ثلاثة أنواع رئيسية من القوانين وهي:القانون الإداري,القانون الدولي,القانون الدستوريوتجدر الإشارة إلى أن نطاق الموضوعات التي يشملها علم السياسة أكثر شمولا من القانون الدستوري,لأن القانون الدستوري لا يبحث سير العمل في المنظمات السياسية والسلطات التي ينظمها إلا ادا كانت تعمل وفق القانون.في حين علم السياسة يدرس سير العمل في تلك المنظمات سواء طبقت القانون أو خالفتهثمة روابط عديدة بين علم السياسة والقانون منها: _ وجود فرع رئيسي من فروع علم السياسة يعتمد في دراسته على المنهج القانوني وهو(النظم السياسية) وهو نفس الفرع الذي يدرسه القانونيون تحت مسمى (القانون الدستوري). _ القانون الدولي كذلك يعتبر فرعا مشتركا بين المعارف السياسية والقانونية ، حيث ينصب على دراسة العلاقات السياسية الدولية بمنهج قانوني ، مرتبطا بمجموعة من المبادئ المثالية التي تستهدف تحقيق واقع دولي مثالي ، مثل مبدأ حل المنازعات بالطرق السلمية ، ونبذ استخدام القوة في العلاقات الدولية ..وغيرها. _ موضوع نظرية الدولة هو أيضا من الموضوعات المشتركة التي يهتم بها علماء السياسة وفقهاء القانون ، باعتبار أن الدولة هي مجتمع سياسي يسوده القانون أو كما نقول دائما فالدولة والقانون توأمان. _ كذلك هناك موضوع على قدر كبير من الأهمية يركز عليه كل من علم السياسة والقانون ألا وهو موضوع (شرعية السلطة) والتي تعني مدى دستورية السلطة ، أي مدى التزامها بالقانون فهي شرعية طالما التزمت بالقانون والعكس صحيح. وهكذا يتضح من خلال ما تقدم التداخل الكبير بين علم السياسة والقانون. نصر مهنا م
المبحث الثالث:علم السياسة والفلسفة وعلم النفس والأخلاق
ارتبط علم السياسة بالفلسفة لفترة طويلة,وكان يدرس ضمن نطاق علم الفلسفة باعتبار أن علم الفلسفة هو العلم الذي يتناول بالبحث كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تقدم الجماعة السياسية,وقد لقت هده الآراء قبولا لدى عدد كبير من الفلاسفة مثل:أفلاطون والفارابي وجون لوك .وهناك الفلسفة السياسية التي تعني تنظيم الأفكار السياسية بين أفراد المجتمع في مختلف الأزمنة و الأمكنة,غير أن الاتجاه السائد اليوم لدى فقهاء علم السياسة هو الابتعاد بالفكر السياسي عن الفكر الفلسفي.نظرا لدخول علم السياسة باب العلوم العلمية التي تشملها الرياضيات والإحصاء.
أما فيما يتعلق بعلاقة علم السياسة بعلم الأخلاق وعلم النفس فمن الملاحظ أن كل من أصل الدولة و المفاهيم الأخلاقية مرتبطان ببعضهم البعض ارتباطا وثيقا.باعتبار أن المفاهيم الأخلاقية للفرد,و أصول الدولة قد وجد في حياة الجماعة الأولى.غير أن تطور الحياة العنصرية و تشعب المصالح,أدى إلى ظهور اختلاف بين المفاهيم الأخلاقية للفرد والمفاهيم الأخلاقية السياسية,و هكذا تم التمييز بين الحقوق و الواجبات العامة التي يسندها الرادع السياسي.
ولعلم السياسة علاقة بعلم النفس حيث تطورت أساليب المعيشة.و أصبح ضروريا على الحكام,معرفة ما يريده الرأي العام,سواء في الدول الديمقراطية أو الدول الدكتاتورية على سواء.
المبحث الرابع:علم السياسة والاجتماع
من الثابت أن في نظام سياسي،لا يعمل في فراغ،وقد أعطت الدراسات البيولوجية مدارك ومعارف قيمة علا البيئة،التي من خلالها يمارس العمل السياسي وظائفه ولقد زاد الاهتمام يهدا اللون من الدراسة خاصة عندما ظهري الدراسات المقارنة بصفة عامة وأصبح هدا اللون من المعرفة يشكل قاعدة لدراسات علم الاجتماع السياسي لدى يعني دراسة وفحص الصلات والعلاقات بين السياسة والمجتمع بين البناء السياسي و البناء الاجتماعي وبين السلوك الاجتماعي والسلوك السياسي ومن هنا فقد اعترف علماء السياسة بأهمية علم الاجتماع في دراسة السياسة وكيف أن لنضريات فلاسفة وعلماء أمثال كارل ماركس تأثيرا على الدراسات السياسية.
بالتوفيق انشاء الله من أخوكم فؤاد
محمد نصر مهنا,الوجيز في مناهج البحوث الإعلامية والسياسية,دار الفجر للنشر والتوزيع:مصر.ص100حمد,الوجيز في مناهج البحوث السياسية و الاعلامية,دار الفجر للنشر والتوزيع:مصر ص123 | |
|
الدكتور عادل عامر المدير العام
عدد الرسائل : 1585 العمر : 58 تاريخ التسجيل : 23/01/2009
| موضوع: رد: علاقة علم السياسة بالعلوم الاجتماعية الأخرى السبت أبريل 04, 2009 8:05 pm | |
| لا تحزنْ واطردِ الهمَّ راحةُ المؤمن غَفْلَةٌ، و الفراغُ قاتلٌ، و العطالَةُ بطالَةٌ، وأكثرُ الناسِ هموماً وغموماً وكدراً العاطلونَ الفارغونَ. والأراجيفُ والهواجسُ رأسُ مالِ المفاليسِ من العملِ الجادِّ المثمرِ. فتحرَّك واعملْ، وزاولْ وطالعْ، واتْلُ وسبِّحْ، واكتبْ وزُرْ، واستفدْ منْ وقتِك، ولا تجعلْ دقيقةً للفراغِ، إنك يوم تفرغُ يدخلُ عليك الهمُّ والغمُّ، والهاجسُ والوساوسُ، وتصبحُ ميداناً لألاعيبِ الشيطانِ. | |
|