الدكتور عادل عامر المدير العام
عدد الرسائل : 1585 العمر : 58 تاريخ التسجيل : 23/01/2009
| موضوع: الدين والسياسة الجمعة يناير 30, 2009 2:26 pm | |
| الدين والسياسة الدكتور عادل عامر أمامنا الشعب وهو مصدر السلطات أى مايريده الشعب تحققه الحكومات وأمامنا رجال دين يتكلمون عن مطالب الشعب المشروعه لتحقيقها أى بما يعبر عن قضايا الأمة الهامة وآرائهم وليس أن يتكلمون فى مسائل تلهى الناس وتحدث مجادلات وفتن بين الناس ولاأهمية لها فى حياتنا التى تتطلب الوحده فى الهدف وبأن يكون للدول العربية رأى مستقل يعبر عن رأى الشعوب التى تطلب تحرير الأقصى بعد مضى كل هذا الوقت ولايوجد خطة لعملها ونأخذ الأقصى مثالا وتطورات الأمور بيننا وبين إسرائيل والتى قدم لها العرب مشروع سلام ومصالحة وقدم العرب مشروع الحوار بين الأديان لتعريف كل جهة عن الأخرى وكلها إتجاهات سليمه لأزالة المشاكل لكن لم تتضمن خطة واضحة لأسترجاع الأقصى وهذا مسئوليه الحكومات وتطالبها به شعوبها ونجد بأن إسرائيل قد عملت برنامج نووى حربى وساعدها الغرب لتحقيقية فأنجلترا قد شحنت سرا لأسرائبل 25 طن بلوتونيوم جاهز لصنع القنابل النوويه فأصبح عندها 200 قنبله نووية وكذلك أمدت انجلترا اسرائيل ب 25 طنا من الماء الثقيل وانجلترا لاتقبل أم يمد أحد جار لها لتهددها بمثل ذلك طبعا لن تقبل كما فعلت روسيا عندما وجدت جورجيا قد تعدت حدودها فاصبحت المسأله مسأله كرامة وفرنسا قد أمدت اسرائيل بمفاعلانت نووية ومنها مفاعل ديمونه الذى يبرد بالماء الثفيل لتخصيب اليورانيوم للأغراض الحربية وتريد اسرائيل حرمان العرب من اقامة محطات نوويه سلمية وتم تنفيذ ذلك قد حظرت أمريكا على الدول العربية ومنها مصر التى وقعت معاهده سلام ووقعت على معاهدت حظر الأنتشار النووى وبالرغم من ذلك لم يصرحوا لها باقامة النووى لأغراض سلمية الا بعد أن قامت ايران بكسر الأحتكار النووى فصرحوا على مضض للدول العربية بعدها وعندما حاول العراق إقامة محطة نوويه اشتراها من فرنسا ضربتها الطائرات الأسرائيليه وكررت ذلك فى سوريا وهذا عدوان من الخطأ السكون عليه وترك المجال لها مفتوح حتى للنووى الحربى !!! الآن تريد أسرائيل ان تضرب المفاعل النووى الأيرانى بالرغم من انه سلمى والأعمال فيه تحت اشراف الأمم المتحده وهذه بجاحة تعدت كل الحدود وتغضع لها أمريكا فى كل ماتريد كالطفل المدلل ولكن تعارضت مصلحتها مع مصلحة أمريكا من أجل البترول الذى تريد أمريكا أن يستمر من دول الخليج لفائدتها وبالرغم من ذلك أرادت اسرائيل ضرب المفاعل واقامت قواعد فى جورجيا بعلم امريكا على ان تقوم الطائرات من هناك لضرب المفاعل الأيرانى وأرادت اسرائيل ان تختبر السلاح الروسى والذى يوجد مثله عند ايران من رادارات وصواريخ دفاع جوى وطائرات مجهزة بمعدات الكترونية للتشويش ووضعت الخطه وقامت بالتجربه على أوسيتيا وسكانها مسلمون وقتلت 1600 مدنى فى عاصمتها وهدمت معظم منازل العاصمه وقتلت 10 من العسكريين الروس من قوات حفظ السلام وكانت أمريكا على علم بما يحدث وتقول بأنها لم توافق على هذه المغامرة وردت روسيا بتدمير كل القواعد التى أعدتها اسرائيل لضرب ايران والتى استخدمتها لضرب أوسييتا والغريب بأن الغرب كل كما رسموا كل دوله تتكلم ليس ضد المعتدى أو بما قتلوه من المدنييه هؤلاء ليس لهم اعتبار بل يقدمون مساعدات للمعتدى وتنبهت روسيا بأنها أسلحه ففتشت السفن وانسحبت المدمره الأمريكية والتى بها الأسلحة ثم ارسوا غيرها بالمعونات للمعتدين واسرائيل تقوم بعمل حفريات تحت الأقصى والشيخ رائد صلاح رئيس مؤسسه الأقصى يناشد الدول العربية والأسلاميه بإيقاف هذه الأعمال العدوانية لاسرائيل وهاجمت اسرائيل مؤسسه الأقصى وصادرت مستنداتها وهى عبارة عن خرائط للمسجد الأقصى ولكنيسة القيامة وكل المستندات الهامه ومصادرة المبالغ الماليه للصيانه وهددت الشيخ رائد صلا بالقتل وكل ذلك منشور بالجزيرة ولم ينشر فى الصحف العربية خوفا من الناس أن يعلموا مايدور من عدوان اسرائيل على الأقصى ومن الواضح بأن العالم الآن ينقسم قسمين قسم بزعامة إسرائيل وأمريكا ويتبعه الغرب وبعض الدول العربية ونجد بان المتبقى من القوة العربية الذى لايأتمر بأوامر من أمريكا واسرائيل والذى يملك الدفاع عن الأقصى فى وجه إسرائيل هو حزب الله والذى امطر اسرائيل بالصواريخ فى عقر دارها لمده 22 يوما حتى توقف هجومها والآن بعد أن ضاعت خطة اسرائيل لضرب إيران من جورجيا فاتجهت الى حزب الله فتحركت أمريكا بتوجيه التابعين لها لكى يكون لهم دور فى لبنان وكل يختلق الأسباب للأهتمام المفاجىء وواضح بأنهم يتحركون حسب تعليمات إسرائيل لأنهم يعملون ما يهم إسرائيل بمنع وصول سلاح لحزب الله باساليب مختلفه والذى سيحتوى على مضادات للطائرات تمنع طائرات اسرائيل من التحليق فوق لبنان والمهم هو وجود أشخاص لاينسج حولهم المؤامرات التى تعطل اعمالهم من الدول الخاضعه لأمريكا واسرائيل وقد استخدموا الدين كما رأينا بمخيم عين الحلوة لما يسمى فتح الأسلام بتطبيق أسلوب القاعده لضرب الناس والتفجيرات ولم تنجح وفجأه نرى أشخاص يرتدون الزى ليكون لهم مظهر رجال الدين وهم تابعين للموالاة ولم يقوموا بمعاداة اسرائيل أو عمل عمليات داخل اسرائيل ليظهروا نشاط مناسب أمام الله والناس بل موجهون ضد حزب الله وهذا غير مقبول من الله والناس التعامل مع الأعداء وأظهر نتيجة ملموسه بعمله يراها الله وليس التفرقة بين المسلمين ولم يصلح هذا ايضا والآن نجد الدول تتحرك وزير الخارجية الفرنسى فى بيروت ويزور قوات اليونيفيل ويطالب بمنع الأسلحة التى تتسلل من سوريا لحزب الله فالجميع فى خدمة اسرائيل وكذلك الأمم المتحده تصدر قرار بأنه يجب منع السلاح عن حزب الله فلماذا لايمنعون السلاح عن اسرائيل ومن الذى يهدد جيرانه الأقوى أم الأضعف ولماذا لايجردون اسرائيل من القنابل النوويه بعد اعتدائها على لبنان كذلك ذهب وزير خارجية مصر ليقول بأن مصر ستدرب الجيش اللبنانى وكذلك الأردن التى قالت ستمد لبنان بالكهرباء اى مظاهرة من الدول لأرضاء أمريكا أما على الجانب الآخر بعد ما انتهت اليه أحداث جورجيا فتطالب روسيا الصين بالأنضمام اليها فى وجه الغرب وأين دور رجال الدين لم ارى أحد يدين تعدى اسرائيل على المسجد الأقصى وهذه النفاق التى يحفرونها تحته لتهدمه وتعدى اسرائيل على مؤسسه الأقصى ومصادرة المخططات والخرائط للأقصى وتهديدات اسرائيل للشيخ رائد صلاح وهذا يوضح بأن رجال الدين مسيسون ولايستطيعون ان يتكلمون فى ما يهم الناس والدين | |
|