حسان بن ثابت

شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم

كان شاعرا جوالا فى الجاهليه وكان من اعظم شعراء العرب ثم دخل الاسلام فكان شعره سند ا وقوة للاسلام واثرت فى شعره المدينه ذات النخيل السامق وكان مقطوع الاكحل (عرق اليد )
لكن شعره كان أمضى سلاح وكان يخاف ان يهجو قريش ورسول الله منهم ولكن النبى شجعه وقال( مايمنع القوم الذين نصرو رسول الله بسلاحهم ان ينصروه بألسنتهم) فقال حسان انا لها
فقال النبى صلى الله عليه وسلم (كيف تهجوهم وانا منهم قال حسان أسلك منهم كما تسل الشعره من العجين ) واستعان بأبى بكر لمعرفة مخازيهم حتى احرجهم جميعا وامر النبى ان يقام له منبر يلقى منه شعره فتردده الجزيره وتصدى له مائة شاعر مشرك فقهرهم وكان النبى يعجب بشعره ويقول له انشد والنبى على ناقته فينشد فيقول النبى صلى الله عليه وسلم (لهذا أشد عليهم من وقع النبال ) وقال النبى صلى الله عليه وسلم عن حسان ( لا يحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق )ويوم الاحزاب قام شعراء المشركين يهجون النبى فقام لهم عبد الله بن رواحه وكعب بن مالك
ولكن النبى اجلسهم وقال اهجهم انت يا حسان وروح القدس يعينك ولما مات النبى رثاه بلوعه حتى فقد بصره من شدة حزنه