أمين حزب العمل: رأيت الكرامة والعزة في غزة وسأنضم لكتائب القسام لو منعت من العودة لمصر.قال مجدي أحمد حسين أمين حزب العمل أنه رأى في غزة العزة وأنه سينضم لكتائب القسام في حالة منعه العودة إلى مصر. قالت صحيفة القدس العربي أن أمين حزب العمل قام بثالث محاولاته للوصول إلى غزة بشكل فردي بعد أن حاول من قبل إلا أن محاولاته باءت بالفشل نظراً لرفض سلطات معبر رفح السماح له بالدخول وتم إعادته إلى القاهرة مرة أخرى. أوضحت الصحيفة أنه استطاع الوصول إلى غزة عن طريق أحد أبناء رفح المصرية ممن تربطه به علاقة صداقة حيث تمكن من عبور الحدود بعد العثور على ثغرة أحدثها القصف الإسرائيلي. وأشارت أنه توجه لقطاع غزة وهو لا يحمل معه سوى حقيبة سفر وهاتفه المحمول ولم يعرف على من سيطرق الأبواب ليخبرهم بأنه قادم من مصر ونقلت الصحيفة عن مجدي أحمد حسين قوله "لم أر بعيني كل هذا الكرم من قبل رغم أسفاري المتعددة، فبالرغم من المآسي والظروف القاسية التي يمر بها أهالي القطاع إلا أنني كلما ظهرت في شارع أو مسجد أجد المئات كل منهم يصر على إستضافتي وكانت المشكلة في تلبية تلك العروض والاعتذار للعدد الأكبر منها فأنا لم اذهب لهناك بغرض الإستضافة وإنما للعثور على شيء من الكرامة والعزة وهما العملتان اللتان ندر وجودهما في الكثير من العواصم العربية، بينما هنا في القطاع لم تستطع آلة الحرب والهمجية الإسرائيلية تركيع أضعف المواطنين في الوقت الذي ركعت فيه هامات كبار المسؤولين في المنطقة العربية". وأضاف "أعطيت ثلاث محاضرات داخل مساجد والأهالي أصروا على أن أقوم بإمامتهم في الصلاة وكنت أشعر بطمأنينة كبيرة حيث لا ظل ولا أثر لأي من ضباط أمن الدولة وزرت معظم القرى والمدن وحرصت على الدخول للبيوت التي تم تدميرها (صدقني كنت أشم رائحة العزة وعطر الشهداء) وكم تضاءل كل الحكام العرب وعلى رأسهم ذلك الذي يتحدث عن السلام والخيار ويدعي أنه لن يقبل بأن يراق دم مواطن فلسطيني بينما هو يحاصر مليوني فلسطيني منذ عشرين شهرا إرضاء لإسرائيل وأمريكا".