تهيئة القرص الصلب وتقسيمه .

إعادة تهيئة القرص الصلب FORMAT وتقسيمه.

لماذا إعادة التهيئة؟

سؤال سألني إياه الكثير من المستخدمين وخاصة أني أقوم بهذه العملية مرة أو مرتين في العام ، وخاصة أن البعض ينظر لهذه العملية على أنها مضنية وغير مفيدة ، ولكن هناك أسباب كثيرة لإعادة التهيئة:

وجود فايروس من النوع الذي لا يكتشفه برنامج مكافحة الفيروسات.

وجود قطاع معطوب في القرص الصلب ويحتاج لإعادة تهيئة من نوع Low Level .

تكدس البرامج واللفات القديمة التي تحتاج وقتا لمسحها.

ولذلك ينبغي على الأشخاص الذين يكدسون البرامج في أجهزتهم ويعانون بعد فترة من بطئ عمل الجهاز أن يقوموا بهذه العملية ، ولكن لا يعني أن كل مشكلة بطئ تحتاج إلى عملية إعادة تهيئة القرص الصلب ، وليس صحيحا أن إعادة الفرمته FORMATING تسرع الجهاز ، هذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلا ، كل مافي الأمر أن هذه الفرمتة تساعد على تخلص الجهاز من الكثير من المشكلات التي تعترضه والتي سببتها كثرة تداول البرامج وتركيبها على القرص الصلب وحذفها منه.

لماذا تقسيم القرص الصلب؟

تقسيم القرص الصلب هي عبارة عن عملية تجزئته إلى أقسام أصغر وإعطاء كل قسم حرفا خاص بحيث تتعامل مع القرص الصلب على أنه أكثر من قرص واحد ، بل هو مجموعة أقراص ظاهريا ، وأما حقيقة فهو قرص واحد ، تساعد عملية تقسيم القرص الصلب على المزيد من التنظيم لما يحتويه القرص الصلب ، كما أنه بالإمكان أن يستخدم كل قسم لتشغيل نظام تشغيل معين في الحواسيب التي تعمل بتقنية تعدد الأنظمة ، ويدعي البعض بأن عملية التقسيم تسرع من عمل الجهاز ، ولا أدري مدى صحة هذا الكلام ، ولكني عن نفسي استخدم تقسيم الأقراص الصلبة بطريقة فنية لا يستخدمها الكثير من الناس ، حيث احتفظ في القسم الثاني من القرص الصلب بنسخة عن نظام التشغيل حتى إذا احتجت لها عند عمل الفورمات ارجع لها كما أنها تحتوي العديد من البرامج وملفات ترقية النظام التي لا غنى لي عنها، وفي حالة الفورمات سيكون بمقدوري أن أضع الملفات المهمة مثل الأبحاث والتقارير وأعمالي الخاصة على القسم الثاني وأعمل الفورمات للقسم الأول.

» عملية إعادة تهيئة القرص وتشغيل برنامج التقسيم.