وقت إنتقال التركه للورثه وحكم تصرفهم فيها
هناك حالتين فى هذا الموضوع :
الحالة الأولى :- إذا كانت خالية من الديون أصلاً :
فى هذه الحاله لا خلاف عليها بين الفقهاء فتنتقل التركه إلى الورثه بعد الوفاة مباشرة . بل يرجح الحنفيه أنه ممكن أن يوزع الإرث فى أخر جزء من أجزاء الحياه .
الحالة الثانيه :- إذا كانت التركة مدينة : ( ففى هذه الحالة هناك نظريتين )
النظرية الأولى :- ( عند الحنفية ومن معهم ) .
إذا كانت التركة مدينة بدين مستغرق لها فلا تنتقل التركة إلى الورثة ولا يملكونها بوفاة المورث إلى أن يتم سداد الديون التى عليها ، إما إذا لم يترك مالاً كفيلا لسداد الديون سقط الدين إذ لا محل له لأن ذمته أصبحت خالية بمجرد وفاته .
الحجج :-
1- قوله تعالى " من بعد وصية يوصى بها أو دين " صدق الله العظيم .
2- لا يجوز أن يقال أن المال المورث يكون بدون مالك لأنه يكون باقياً على ملك الميت المديون حكماًلبقاء حاجته كلية وهى سداد الديون التى عليه .
- أما إذا كانت