الدكتورة فاتن المراقب العام
عدد الرسائل : 180 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 05/05/2009
| موضوع: الحجامة -تتمة الأربعاء مايو 27, 2009 12:46 pm | |
| خامسا:الأمراض التي تعالجها الحِجامة ) تنشيط الدورة الدموية ، الروماتيزم ، السرطان ، عرق النسا ، أملاح القدم ، آلام الظهر ، النقـرس ، الشلل النصفي ، خشونة الركبة ، آلام البطن ، الكحة المزمنة وأمراض الرئة ، ارتفاع ضغط الدم ، تنميل الأرجل ، تنميل الأذرع ، الشد العضلي ، السكر ، حساسية الطعـام ، كثرة النوم ، التبـول اللاإرادي ، الإسهال ، الإمساك المزمن ، أمرض المعدة والقرحة ، القولـون العصبي ، التهاب فم المعدة ، دوالي الساقين ، دوالي الخصية، داء الفيل ، الامرض الجلدية ، العقم ، السمنة ، النحافة ، الصداع ، الصداع النصفي ، والشقيقة تم الشفاء منها وأعطت نتائج مبهرة جدا( الوقت المفضل لعمل الحجامة : ذكر ابن سينا في كتابه 'القانون في الطب': 'ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر، لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت، ولا في آخره لأنها تكون قد نقصت، بل في وسط الشهر حين تكون الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها، لتزايد النور في جرم القمر'
من أجزاء الشهر العربي : الربع الثالث ( وقت تهيج الأخلاط ) في التاريخ العربي : أفضلها 21،19،17 ويمكن عمل الحجامة بعد هذه الأيام بخمسة أيام.
قد ظهرت في الأعوام الأخيرة أبحاث علمية كثيرة مفادها أن القمر عندما يكون بدرا، أي في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر العربي طبعا!!، يزداد التهيج العصبي والتوتر النفسي إلى درجة بالغة، و هذا المقصود بتهيج الاخلاط.. لكن السؤال ....لماذا؟؟ من المعروف أن للقمر في دورته تأثيرا على السلوك الإنساني وعلى الحالة المزاجية، فهناك حالات تعرف بحالات 'الجنون القمري' حيث يبلغ الاضطراب في السلوك الإنساني أقصى مداه في الأيام التي يكون القمر فيها بدرا (في الأيام البيض). و يقول الدكتور 'ليبر' عالم النفس بميامي في الولايات المتحدة: 'إن هناك علاقة قوية بين العدوان البشري والدورة القمرية، خاصة بينه وبين مدمني الكحول، والميالين إلى الحوادث وذوي النزعات الإجرامية، وأولئك الذين يعانون من عدم الاستقرار العقلي والعاطفي'. ماهي العلاقة بين التهيج و دورة القمر؟؟
يشرح ليبر نظريته قائلا: 'إن جسم الإنسان مثل سطح الأرض يتكون من 80% من الماء والباقي هو المواد الصلبة'. ومن ثم فهو يعتقد بأن قوة جاذبية القمر التي تسبب المد والجزر في البحار والمحيطات تسبب أيضا هذا المد في أجسامنا عندما يبلغ القمر أوج اكتماله في الأيام البيض فيهيج الدم ويبلغ حده الأعظم، وبالتالي تتحرك كل الترسبات والشوائب الدموية المترسبة على جدران الأوعية الدموية العميقة منها والسطحية، وعندما يبدأ تأثير القمر في الانحسار في الأيام من (17-27) يصبح بالإمكان سحب الدم المختلط بالشوائب.،،، و هذه يفسر اختيارهذه الأيام21،19،17 للحجامهو من ناحية أخرى: ألم يوصينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام الأيام البيض، 15،14،13 والصيام بما فيه من امتناع عن تناول الماء يعمل على خفض نسبة الماء في الجسم خلال هذه الفترة التى يبلغ تأثير القمر فيها على الإنسان مداه،فيقل تأثير الجاذبية على الإنسان، فيكتسب من وراء ذلك الصفاء النفسي والإستقرار وفي ذلك من الإعجاز العلمى للسنة ما فيه!! فسبحان الله إن الصوم وسيلة للسيطرة على قوى النفس حتى لا يقع في معصية ، فيتقرب إلى الله به ، ويسيطر على قوى جسده ونزعاتها.وتحصل له بذلك الراحةوالصحة النفسية التى يتمناها كل إنسان | |
|
الدكتور عادل عامر المدير العام
عدد الرسائل : 1585 العمر : 58 تاريخ التسجيل : 23/01/2009
| موضوع: رد: الحجامة -تتمة الأربعاء مايو 27, 2009 5:07 pm | |
| أقوال أهل العلم في ذلك قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى: وليس طبِّه صلى الله عليه وسلم كطبِّ الأطباء ، فان طب النبي صلى الله عليه وسلم متيقن قطعي إلهي،صادر عن الوحي،ومشكاة النبوة،وكمال العقل. وطبُّ غـيره أكثره حَدْس وظنون،وتجارب،ولا يُنكرُ عدم انتفاع كثير من المرضى بطب النبوة،فإنه إنما ينتفعُ به من تلقّاه بالقبول،واعتقاد الشفاء به،وكمال التلقي له بالإيمان والإذعان،فهذا القرآن الذي هو شفاء لما في الصدور – لإن لم يتلق هذا التلقي– لم يحصل به شفاء الصدور من أدوائها ، بل لا يزيد المنافقين إلا رجسا إلى رجسهم،ومرضا إلى مرضهم،وأين يقع طــب الأبدان منه فطب النبوة لا يناسب إلا الأبدان الطيبة،كما أن شفاء القرآن لا يُناسب إلا الأرواح الطيبة والقلـــوب الحية،فاعراض الناس عن طب النبوة كإعراضهم عن الاستشفاء بالقرآن الذي هو الشــــفاء النافع،وليس ذلك لقصور في الدواء،ولكن لخبث الطبيعة،وفساد المحل ، وعدم قبوله.ـ
فوائد تتعلق بالحجامة الفصادة ومنها : أنه إذا أراد الحجامة في الغد يستحب له أن يتعشى في ذلك اليوم عند العصر , وإذا كان به مرة بكسر الميم فليذق شيئا قبل حجامته خيفة أن يغلب على عقله , ولا ينبغي له دخول الحمام في يومه ذلك .
ومنها : أنه ينبغي أن لا يأكل مالحا إثر الحجامة فإنه يخاف منه القروح والجرب , نعم يستحب له إثرها الحلو ليسكن ما به ثم يحسو شيئا من المرقة ويتناول شيئا من الحلو إن قدر , وينبغي له ترك اللبن بسائر أصنافه ولو رائبا , ويقلل شرب الماء في يومه . ومنها : اجتناب الحجامة في نقرة القفا لما قيل من أنها تورث النسيان , والنافعة في وسط الرأس لما روي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : { إنها في هذا المحل نافعة من وجع الرأس والأضراس والنعاس والبرص والجذام والجنون } ولا تنبغي المداومة عليها لأنها تضر . ومنها : أنه يستحب ترك الحجامة في زمن شدة الحر في الصيف , ومثله شدة البرد في الشتاء , وأحسن زمانها الربيع عند اعتدال الجو . , وخير أوقاتها من الشهر عند أخذه في النقصان قبل انتهاء آخره . ا. هـ كتاب الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني باب حكم التعالج | |
|