ارتفاع ضغط الدم أنه عند ضخ القلب الدم في الشرايين يضغط الدم على جُدر الأوعية الدموية. ويكون هذا الضغط مرتفعاً بصورة غير طبيعية عند المصابين بارتفاع ضغط الدم.. يتقوف كون ضغط الدم مرتفعاً أو منخفضاً أو طبيعياً على عدة عوامل هي الكمية الخارجة من القلب Cardiac Output ومقاومة سريان الدم في الأوعية Arterial Resitance وحجم الدم وتوزيعه على الأعضاء المختلفة.
وأشرنا إلى ان كل هذه العوامل بدورها يمكن أن تتأثر بنشاط الجهاز العصبي وهورمونات معينة، فإذا ارتفع الضغط كان على القلب العمل بصورة أشد لضخ كمية كافية من الدم إلى كل أنسجة الجسم، وكثيراً ما تؤدي الحالة في النهاية إلى فشل كلوي وهبوط في القلب وسكتة مخية أو دماغية. إضافة إلى هذا كثيراً ما يرتبط ارتفاع ضغط الدم بأمراض الشرايين التاجية وتصلب الشرايين واضطرابات الكليتين والبدانة وداء السكري وفرط افرازات الغدة الدرقية وأورام الغدة الكظرية.
وأوضحنا أن ارتفاع ضغط الدم لا يسبب عادة أي أعراض حتى تدب المضاعفات فهو يعرف بالقاتل الصامت وقد تتضمن الاشارات التحذيرية المصاحبة للزيادة الكبيرة لضغط الدم ما يلي:
الصداع، والعرق وسرعة النبض وقصر النفس والدوار واضطرابات النظر، كما تحدثنا عن طريقة القياس والأعشاب التي من شأنها أن تعمل على خفض الضغط وإعادته إلى مستواه الطبيعي.
واستكمالاً لحديثنا حول الأعشاب نذكر هنا نبات القراص حيث تستخدم أوراق القراص الصغيرة حيث تؤخذ 50 جراماً ثم يغمر في لتر ماء ويوضع على النار ويسخن حتى درجة الغليان ثم تخفض درجة الحرارة ويواصل الغلي لمدة 5 دقائق ثم يزاح من على النار ويترك جانباً لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب منه خلال النهار عدة مرات بواقع كوب واحد في كل مرة.