الصحة والسعادة

الصحة والسعادة

لا يخفى علينا أن السعادة كانت ومازالت وستظل مطلب كل إنسان وهى ذلك الشئ الذي يبحث عنه كل من افتقده ولا يكل الإنسان ولا يمل من البحث عنه مهما كلفه ذلك و بصفتنا بشر وكما اتفقنا لا يوجد بشر لا يبحث عن السعادة فيجب أن نعرف أولا معنى تلك السعادة أو ما هو ذاك الشئ الذي نبحث عنه حتى لا نكون كمن يجرى وراء سراب خادع نعم سراب خادع فكثيرون قد وجدوا السعادة في أشياء وحينما وصلوا إليها لم يجدوا عندها السعادة فمثلا من ترسخ في عقله أن السعادة في المال أو أن السعادة في الصحة أو أن السعادة في امرأة جميله فهو واهم والدليل على ذلك أنه عندما سيصل لتلك الأشياء فلن يجد عندها السعادة المرجوة إذا فأين السعادة ؟؟ أين نجدها ؟؟ أي طريق نسلكه للوصول إليها؟؟ لا أزعم في ذلك المقال أنى أصف طريق للسعادة ولكني أعرض رأيا يحتمل الصحة والخطأ ويقبل الإضافة والتصحيح وبداية أحب أن أقول أنه أسلم للإنسان عندما يفرح أن يتذكر أن هذا الفرح زائل ولابد أن يعقبه قرح وعندما يصيبه قرح يتذكر أن بعد العسر يسر نعم هذا هو حال الدنيا جوع بعد شبع وشبع بعد جوع نصر بعد هزيمة وهزيمة بعد نصر فلو استقر هذا المفهوم في عقل كل إنسان لتساوى عنده الفرح والقرح ولاعترته حالة استقرار نفسي تولد عنده شعورا من اثنين لا ثالث لهما إما أن تولد لديه شعورا بالسعادة وإما أن تولد لديه شعورا بالاكتئاب تولد عنده شعور بالاكتئاب إذا كان بعيدا عن ربه ويرى في الدنيا أوله وآخرة ونسى الحياة الآخرة أما إذا كان قريبا من الله حريصا على رضاه ويجعل همه في فرحه شكر الله وفى قرحه إرضاء الله فهذا هو من سيشعر بالسعادة ذلك الإنسان الذي يوقن بأن أي سعادة في الدنيا للقيمة لها إلا إذا كانت في رضا الله وأن أي حزن يمر به هو ابتلاء من الله إذا فهذه هي القاعدة العريضة التي نصل بتطبيقها في حياتنا إلى السعادة وهناك عوامل كثيرة مساعده وأولها هو الرضا عن الحال خيره وشره والقناعة بما في اليد وعدم النظر إلى الآخرين وصدقوني فذلك العامل من أهم عوامل تحقيق السعادة وثاني تلك العوامل هو حب الخير للآخرين واليقين بأن حبك الشر للآخرين أو ضررهم لن يقدم أو يؤخر شئ في حياتك وإنما يحملك ذنوبا لأقبل لك بها ولو نظرت على النقيض لوجدت أن في حب الخير للناس جميعا متعه كبيرة تكسبك رضا عن النفس وسعادة كبيرة وهذا ما نرجوه وثالث تلك العوامل وأخرها هو الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره واليقين بأن ما أصاب الإنسان من خير أوثر هو مقدر ومكتوب مادام قدره الله تعالى للإنسان والإيمان بذلك يولد لدى الإنسان يقينا بالله تعالى لقد حاولت في تلك الكلمات البسيطة أن أمهد طريق السعادة لكم كما أراه وأتمنى أن أكون وفقت في ذلك وأسأل الله تعالى أن تعم السعادة علينا جميعا وأن يمهد طريقها أمام كل مسلم

[size=9]

جزاك الله خيرا أخى الفاضل على موضوعك الطيب

[/size]

اذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله فاذا لم ترجع فذكرها باخلاق الرجال فاذا لم ترجع فذكرها بالفضيحه اذا علم الناس بها فاذا لم ترجع فاعلم انك تلك الساعةقد انقلبت الى حيوان اللهم املأ بالإيمان قلوبنا .. وباليقين صدورنا.. وبالنور وجوهنا .. وبالحكمة عقولنا.. وبالحياء أبداننا.. واجعل القرآن شعارنا. . والسنة طريقنا .. يا من يسمع دبيب النمل على الصفا ويُحصى وقع الطير في الهواء.. ويعلم ما في القلب والكُلَى.. ويعطى العبد على ما نوى

عدد الرسائل : 8 العمر : 50 تاريخ التسجيل : 03/04/2009

ايضا اضيف ان سعادة الانسان تكمن في ان ترضى بما قسمه الله لك لانها ارزاق يقسمها الله على الناس
السعاده في مساعدة الاخرين
سعادتك من سعادة الاخرين كن سعيدا واسعد من حولك
من البشر تشعر بالرضى والسرور من نفسك
تحياتي على الموضوع الرائع

حملتُ قلباً أرهف من قلب الطفل ، وروحاً أزكى من روح المسك ، حملتُ مشاعر مُحبة لم تعرف الكُره يوماً أو الحقد .. حلمتُ بدنيا هانئة هادئة جميلة .. شعرت بأن جميع من في الكون طيبون مُحبّون مثلي . وأن الجميع يحملون قلوباً طاهرة مغسولة بالماء والثلج والبرد ، كما هو قلبي ! وأن الجميع ذوو نوايا حسنة كما هي نيتي .. أستاء لآلام الناس وأحزن لمصابهم .. أحببتُ جميع الناس دون استثناء !!

» نصائح مهمة من أجل دوام الصحة بمشيئة الله