[]اول هذه البواعث معرفة الانسان مقام ربه الاعلى الذى خلق فسوى والذى قدر فهدى زان يعرف حقه على عباده الذين خلقهم ورزقهم وحقه تعالى على عباده [
][]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
"لو ان رجلا يجر على وجهه من يوم ولد الى يوم يموت هرما فى مراضة الله لحقره يوم القيامة [
[]قال الله تعالى :-
"والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون "
والذكر هنا استحضار جلال الله تعالى وشهدوا اسماؤه الحسنى :- (العليم بذات الصدور - الرقيب الحسيب -العزيز الجبار )
"غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذى الطول لا آله الا هو اليه المصير "
[]ان الله جل شانه يمهل ولا يهمل ويملى لعاصى حتى اذا اخذه لم يفلته ولا تحسبن الله غافلا عما يفعل العصاة والفجار فقد يكون ذلك عن مكر بهم واستدراج لهم حتى انه يوسع عليهم فى الرزق ويمدهم بالما ل[/color]والبنون ثم ياخذهم فى النهاية اخذ عزيز مقتدر .
[]والاستدراج :- اخذ النعمة من المستدرج شيئا فشيئا وهو لا يشعر وقال سهل عن عبد اله : نمدهم بالنعم وننسيهم الشكر عليها حتى اذا ركنوا للنعمة وحجبوا عن النعم اخذوا
[/]قال تعالى :
" []فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شئ حتى اذا فرحوا بما اتوا اخذناهم بغتة فاذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين [/
[/[]يقول بن عطاء الله فى حكمه :
ان اردت ان يفتح لك باب الرجاء فاشهد ما منة الله تعالى اليك
وان اردت ان يفتح لك باب الحزن فاشهد ما منك اليه ز
(ويعنى بما منه اليك:النعم التى تغمرك من كل انب وقد اسيغها عليك ظاهرة وباطنة , وهناك نعم اساسية : وهى نعم الخلق والايجاد ونعمة التيسير والامداد , ونعمة الحفظ والابعاد اى ابعاد المحن والبلايا
عن الانسان .
اما ما كان منك اليه سبحانه : التقصير فى اداء ما امر واقتراف ما منه زجر وعدم رضا بما قضى وقدر .
[/color][/size]