منتدي الثقافة القانونية
منتدي الثقافة القانونية
منتدي الثقافة القانونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي الثقافة القانونية

ليس عليك ان يقتنع الناس برأيك الحق ولكن عليك ان تقول للناس ما تعتقد أنه حق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاقتصاد العربي والأزمة الماليـــة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الدكتورة فاتن
المراقب العام



انثى
عدد الرسائل : 180
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 05/05/2009

الاقتصاد العربي والأزمة الماليـــة Empty
مُساهمةموضوع: الاقتصاد العربي والأزمة الماليـــة   الاقتصاد العربي والأزمة الماليـــة I_icon_minitimeالأحد مايو 31, 2009 10:32 am

صدر التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2008 معتمدا على اجراء مقارنة بين الواقع الاقتصادي العربي لعام 2007 بالمقارنة مع عام 2006
[color:b91d=#000000]
وساهمت في اعداده بشكل اساسي كل من (الامانة العامة لجامعة الدول العربية والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي ومنظمة الاقطار العربية المصدرة للنفط ... الخ ) واكد التقرير ان الناتج المحلي الاجمالي العربي اي الانتاج الاجمالي الاستهلاك الوسيط زاد من قيمة 1291 مليار دولار عام 2006 الى 1472 مليار دولار عام 2007 بالاسعار الجارية بنسبة معدل نمو قدرها 14٪ متراجعا عن معدل نمو عام 2006 والبالغ 18.3٪ وكانت المساهمة الاساسية لكل من قطاع الصناعة الاستخراجية وقطاع الزراعة بسبب استخدام التقنيات الحديثة كما بلغ معدل النمو السكاني 2،4٪ ليصل عدد السكان الى 326 مليون نسمة ونمت قوة العمل بمعدل 3.2٪ وتوزعت على القطاعات التالية ( الخدمات 55.8٪الزراعة 27٪ الصناعة 16.5٪) ويشير التقرير الى ان الاقتصاد العربي تأثر بشكل مباشر في تداعيات الازمة الغذائية العالمية لعام 2٠07 وبشكل خاص تراجع اسعار النفط وتذبذب اسعار الصرف ومعدلات الفائدة العالمية وتراجع اغلب معدلات النمو في الدول الغربية.‏‏‏
[size=16]ويذكر كأمثلة على ذلك ان معدل النمو العالمي تراجع بشكل طفيف من 5٪ الى 4.9٪ وفي امريكا من 2،9٪ الى 2.2٪ وفي دول اليورو من 2.4٪ الى 2.2٪ اما الدول الاسيوية فبلغ بشكل وسطي 5.6٪ لكن الملفت للنظر ان الصين حققت 11.4٪ والهند 9.2٪ اما على صعيد التجارة العربية فقد تراجعت من 6.8٪ الى 6.2٪ وبلغت قيمة الصادرات العربية 784 مليار دولار بمعدل نمو 16.1٪ وهو اقل معدل نمو 20منذ عاما شكلت من اجمالي الصادرات العالمية نسبة 5،7٪ اما الواردات العربية فنمت بمعدل 33٪ اي انها اكثر من الصادرات العربية بسبب ارتفاع اسعار السلع الغذائية والسلع الوسيطة علما ان الوطن العربي يستورد اكثر من 92٪ من احتياجاته وحتى من المنتجات الزراعية بلغت مستورداته من الحبوب 50٪ والزيوت 60٪ ويغلب على صادراته طابع المواد الاولية ذات المحتوى التكنولوجي الضعيف والمتواضع مما يقلل من قدرتها التنافسية والتفاوضية ويجعلنا تابعا للدورة الاقتصادية الخارجية وعلى صعيد التجارة البينية العربية فوصلت الى 16.7٪ تراوحت بين (الصادرات 12.7 ٪ بما يعادل 65 مليار دولار المستوردات 20.6٪ بما يعادل 62 مليار دولار) وسجل الميزان التجارة الزراعي عجزا مقداره 25 مليار دولار والعجز الغذائي 18 مليار دولار ولاحظ التقرير ضعف الاستثمارات العربية والتي بلغت 14.5 مليار دولار علما ان البعض يقدر حجم الاستثمارات العربية في الخارج باكثر من مئة ضعف لهذا المبلغ .‏‏‏
[size=16]وحدد التقرير اهم العوائق التي تواجهها الدول العربية في علاقاتها الاقتصادية مع بعضها البعض وتتجلى بشكل اساسي في الخلاف على قواعد المنشأ وعدم تطبيقها بالشكل السليم علما انه بدأنا بتطبيق السوق العربية الكبرى المشتركة منذ عام 2005 ووافقت عليها 17 دولة عربية اضافة الى عدم صياغة قواعد عربية لمنع المنافسة غير العادلة ـزيادة مشكلات النقل بين هذه الدول ـعدم ايجاد صياغة للتعامل بالمثل مع الدول الاخرى والتكتلات الاقتصادية الدولية - تعدد الجهات الرقابية - المبالغة في اجراءات الدعم الزراعي- ضعف الانتاجية والترابط الاقتصادي العربي- تشابه انماط الانتاج بسبب غياب التكامل الانتاجي - ضعف تدفق الاستثمارات العربية ... الخ .‏‏‏
[size=16]برأينا حتى نحقق غدا عربيا مشرقا لابد من اعادة النظر في بنية الاقتصاد العربي حتى يكون قادرا على مواجهة تداعيات الازمة المالية العالمية الراهنة والتي ستؤدي الى ازمات اكثر حدة وتنوعا وستفتح على ازمات اخرى تمتد افقيا وعموديا لتشمل كافة مجالات العمل الاقتصادي وخاصة اننا بدأنا نتلمس مظاهر الركود الاقتصادي العالمي فهل نسعى لاعادة النظر في واقعنا الاقتصادي لان تحسينه ينعكس بشكل مباشر على كافة المجالات الاخرى من سياسية واجتماعية وثقافية وامنية وعسكرية .. الخ.‏‏‏
))) جريدة الثورة)))
[/size][/size][/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور عادل عامر
المدير العام
الدكتور عادل عامر


ذكر
عدد الرسائل : 1585
العمر : 58
تاريخ التسجيل : 23/01/2009

الاقتصاد العربي والأزمة الماليـــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاقتصاد العربي والأزمة الماليـــة   الاقتصاد العربي والأزمة الماليـــة I_icon_minitimeالخميس يونيو 04, 2009 12:12 am

يشهد الاقتصاد العالمي بصفة عامة, والأسواق المالية الدولية والوطنية بصفة خاصة، اضطرابات واختلالات لم يشهدها منذ الكساد العالمي الكبير الذي حدث في العام 1929.

فلم نشهد من قبل الاضطرابات الحادة في البورصات وأسواق النقد وأسواق الطاقة والمعادن الثمينة. إذ انخفضت بورصة وول ستريت في نيويورك وحققت نسبة خسائر قياسية، وكذلك البورصات الأوروبية والبورصات في الأسواق الناشئة والبورصات العربية, وخصوصا البورصات الخليجية والبورصة المصرية التي فقدت يوم الثلاثاء الماضي 16.7% من قيمة أسهمها، وهو معدل انخفاض لم تشهده منذ مدة طويلة.

هذا بالإضافة إلى أن هناك بعض البورصات التي أغلقت أبوابها في بعض الأيام بعد أن فتحت على انخفاض كبير خشية أن تنهار أسعار الأسهم بصورة كبيرة مثل بورصة إندونيسيا.

لم تقتصر تلك الاضطرابات على أسواق النقد والمال والبورصات فقط ولكن كانت هناك اضطرابات وانهيارات في المؤسسات المالية مثل بنوك الاستثمار وشركات التأمين ومؤسسات مالية تقدم التمويل العقاري وهي مؤسسات مالية كبيرة ذات سمعة عالمية. وبدأت تلك الانهيارات في الولايات المتحدة ثم تبعتها بعض المؤسسات المالية في أوروبا وخصوصا بريطانيا وألمانيا.

هذا بالإضافة إلى أسواق النفط التي شهدت تقلبات حادة بل قفزات سواء بالارتفاع أو الانخفاض، وكذلك المعادن النفيسة وخصوصا الذهب.

كل تلك الاضطرابات أحدثت حالة من عدم التأكد في المستقبل وانهيار الثقة في الأسواق المالية. وأصبح الذعر وانهيار الثقة في الأسواق المالية هو العامل المشترك بين المستثمرين على مستوى العالم، وإن اختلفت حدته من منطقة إلى أخرى من العالم.

أنواع الأزمات

من المعروف أن هناك نوعين من الأزمات المالية، النوع الأول يؤثر بصورة كبيرة على الاقتصاد الحقيقي (قطاع الإنتاج) ويؤدي إلى حالة كساد اقتصادي، والنوع الثاني يكون تأثيره على الاقتصاد الحقيقي محدودا للغاية وبالتالي لا يؤدي إلى كساد اقتصادي.

ويمكن تصنيف الأزمة المالية الأميركية التي يشهدها الاقتصاد العالمي اليوم من النوع الأول. والأدلة على ذلك واضحة، حيث تشير تقارير صندوق النقد الدولي التي ترصد تطور أداء الاقتصاد العالمي والتنبؤ به إلى أن الاقتصاد العالمي سيشهد حالة تباطؤ اقتصادي في الفترة المقبلة، بل إن الراصد لتقارير صندوق النقد الدولي يلاحظ أن الصندوق دأب في الأشهر القليلة الماضية على إصدار عدد أكبر من التقارير بين فترات زمنية قصيرة يعيد فيها تنبؤاته عن الاقتصاد العالمي. وكل تقرير يشير إلى أن الاقتصاد سيتباطأ بصورة أكبر عن التقرير السابق.

ولا تقتصر الأدلة والشواهد التي تبرهن على أن الأزمة المالية الأميركية الحالية تؤثر سلبا على الاقتصاد الحقيقي فقط ولكن هناك أدلة وشواهد قوية تتمثل في زعزعة الثقة وحالة الاضطراب التي أصابت المستثمرين والمستهلكين على حد سواء، بل إن هناك بعض المتخصصين الذين يقولون بأننا لم نشهد الأسوأ بعد.

وكما هو معروف في علم الاقتصاد فإن هناك شرطا ضروريا لتحقيق بيئة اقتصاد كلي مستقرة ألا وهو وجود قطاع مالي قوي ومستقر. وكما هو واضح فالقطاع المالي غير مستقر ومن ثم من الصعوبة بمكان أن تهنأ بيئة الاقتصاد الكلي بالاستقرار.

إن حدة الأزمة التي لم يشهد لها الاقتصاد العالمي مثيلا منذ أزمة الكساد العالمي الكبير, وإن كنا ما زلنا في بداياتها, لم تثر تساؤلات حول تأثيرها على الاقتصاد الحقيقي ومن ثم حدوث كساد فقط، ولكن أثارت قضية أكثر أهمية ألا وهي القضية المتعلقة بالنظام الرأسمالي نفسه, وهل يمكن بعد حدوث تلك الأزمة أن يكون هذا النظام قابلا للاستمرار؟ وهل يمكن أن يعول عليه الاقتصاد العالمي؟ وهل يمكن لأميركا أن تقود الاقتصاد العالمي مثلما قادته منذ نهاية الحرب العالمية الثانية؟ أم أن هناك قوى أخرى ستظهر على ساحة الاقتصاد العالمي؟

لقد أصبحت تلك التساؤلات وغيرها تشغل بال الجميع، لذا سنحاول أن نجيب عليها بأسلوب مبسط.

لدراسة الأزمة المالية الراهنة ومعرفة أبعادها المختلفة لا بد أولا من معرفة أسبابها.

الجميع يعلم أن سبب حدوثها هو التمويل أو الرهن العقاري الذي منح للمستهلكين أو الأفراد الذين لم يستطيعوا سداده. لذا، نجد أن من الضروري إعطاء صورة مبسطة عن تطور التمويل العقاري، حيث إن تلك الصورة ستساعد في معرفة كيفية حدوث الأزمة.

"
لا تقتصر الأدلة والشواهد التي تبرهن على أن الأزمة المالية الأميركية الحالية تؤثر سلبا على الاقتصاد الحقيقي فقط ولكن هناك أدلة وشواهد قوية تتمثل في زعزعة الثقة وحالة الاضطراب التي أصابت المستثمرين والمستهلكين على حد سواء بل إن هناك بعض المتخصصين الذين يقولون بأننا لم نشهد الأسوأ بعد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://adelamer.yoo7.com
الدكتورة فاتن
المراقب العام



انثى
عدد الرسائل : 180
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 05/05/2009

الاقتصاد العربي والأزمة الماليـــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاقتصاد العربي والأزمة الماليـــة   الاقتصاد العربي والأزمة الماليـــة I_icon_minitimeالخميس يونيو 04, 2009 8:29 am

تشهد الولايات المتحدة أزمة مالية عنيفة انتقلت عدواها إلى الأسواق المالية لمختلف الدول وبات علاجها عسيرا. ولم تعد الأزمة الأميركية الحالية جزئية تقتصر على العقارات بل أصبحت شاملة تؤثر مباشرة على الاستهلاك الفردي الذي يشكل الجزء الاكبر من الاقتصاد الأميركي وهو بالتالي الأساس الذي ترتكز عليه حسابات معدلات النمو. ولا تأتي الأزمات المالية من فراغ بل تتفاعل مع الوضع الاقتصادي الكلي الذي يعاني في الولايات المتحدة من مشاكل خطيرة في مقدمتها عجز الميزانية واختلال الميزان التجاري وتفاقم المديونية الخاصة والعامة إضافة إلى الارتفاع المستمر لمؤشرات البطالة والتضخم والفقر.ويعد الخطر الأكبر بالنسبة للولايات المتحدة هو تباطؤ القروض الذي يدوم ويلقي بثقله على الاستهلاك والاستثمار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدكتور عادل عامر
المدير العام
الدكتور عادل عامر


ذكر
عدد الرسائل : 1585
العمر : 58
تاريخ التسجيل : 23/01/2009

الاقتصاد العربي والأزمة الماليـــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاقتصاد العربي والأزمة الماليـــة   الاقتصاد العربي والأزمة الماليـــة I_icon_minitimeالخميس يونيو 04, 2009 6:24 pm

سبب حدوث الأزمة



توسعت المؤسسات المالية الأميركية في منح القروض السكنية بصورة لم يسبق لها مثيل من ناحية، وازدادت نسبة القروض إلى قيمة الممتلكات (المساكن) من ناحية أخرى. وقد قدمت المؤسسات المالية تلك القروض لعدد كبير من المستهلكين أصحاب الملاءة الضعيفة أو الجدارة الائتمانية الرديئة، بمعني أن رغبتهم وقدرتهم على سداد القروض متدنية وبالتالي يتعثرون عند حلول مواعيد سداد القروض، مما يؤثر على وضع المؤسسات المالية التي منحت القروض، ومن ثم عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها وانهيارها.



هناك خاصية معينة تتميز بها المؤسسات المالية والمصرفية وهي درجة التشابك الكبيرة بينها وخصوصا بعد استحداث الأدوات المالية الجديدة في المجال المالي بصفة عامة وفي مجال التمويل العقاري بصفة خاصة والذي انتشر في التسنيد أو التوريق بصورة كبيرة وذلك من خلال تحويل القروض السكنية إلى سندات مدعومة بتلك القروض مما يؤدي إلى تشابك المؤسسات المالية، وبالتالي فإن تعرض إحداهما للانهيار أو الإفلاس يؤدي إلى تعثر وانهيار مؤسسات مالية أخرى.



من ناحية أخرى، هناك خاصية أخرى يتميز بها القطاع المالي وهي أنه عند إفلاس أو انهيار مؤسسة مالية بسبب وضعها السيئ فإن الذعر يصيب المودعين في المؤسسات المالية الأخرى، التي يكون الوضع المالي لمعظمها جيدا، ومن ثم يلجؤون إلى سحب ودائعهم.



وبالتالي فإن سحب الودائع بصورة مفاجئة يؤدي إلى انهيار تلك المؤسسات المالية حتى لو كان وضعها جيدا وسليما. وهذا الأمر يطلق عليه أثر الدومينو بحيث لو انهارت ورقة واحدة من أوراق لعبة الدومينو انهارت باقي الأوراق، لذا نجد أن تدخل البنوك المركزية في هذه الحالات يعتبر أمرا ضروريا.



"

سبب حدوث أزمة الرهن العقاري توسع المؤسسات المالية الأميركية في منح القروض السكنية بصورة لم يسبق لها مثيل من ناحية وزيادة نسبة القروض إلى قيمة الممتلكات (المساكن) من ناحية أخرى، وقد قدمت المؤسسات المالية تلك القروض لعدد كبير من المستهلكين أصحاب الملاءة الضعيفة أو الجدارة الائتمانية الرديئة

"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://adelamer.yoo7.com
 
الاقتصاد العربي والأزمة الماليـــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علم الاقتصاد
» الاقتصاد الإسلامي
» عسكرتاريا الاقتصاد؟!
» الملكية الفكرية في الوطن العربي
» مفهوم الاقتصاد الإسلامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الثقافة القانونية  :: عامر للمنتديات المتخصصة :: عامر للعلوم السياسية والاقتصادية-
انتقل الى: