واقعة غريبة تكشف عن أزمة خفية يعاني منها كل من يريد التعامل بكمية كبيرة من العملات المعدنية!المهندس هلال.. يمتلك مصنع صناعات غذائية بإحدي المدن الجديدة.. ملتزم ومنضبط.. يسدد ما عليه من التزامات لكل الجهات الحكومية.. منذ فترة واجهته مشكلة طريفة بعض الشيء.. فهو يوزع انتاجه علي تجار الجملة.. ويحصل منهم مستحقاته المالية كل شهر.. عند التحصيل فوجئ بأن كل تاجر جملة يعطيه مبلغا لا يقل عن(100) جنيه معدني!! من كل الفئات ابتداء من( الشلن) وحتي الجنيه.. حتي تكون لديه الآن ما يقرب من عشرة آلاف جنيه معدنية!!!( صرة من الدنانير) المهم انه كلما حاول أن يعطي اي جهة حكومية او حتي غيرها من هذه الأموال المعدنية.. يرفضون.. حتي البنوك تطبق مبدأ ممنوع الكلام في الموضوع نفسه!!... وكل فترة المبلغ يكبر من التحصيل.. والمهندس يستغيث بكل المسئولين علي أمل ايجاد حل.. فمن لديه حل لمشكلة المهندس هلال ؟.