[justify]أهالي طاقم السفينة المصرية المختطفة يتظاهرون بالإسكندرية ويتقدمون ببلاغ للنائب العام.نظم أهالي طاقم السفينة المختطفة "بلو ستار" قرب السواحل الصومالية مظاهر أمام مقر الشركة المالكة للسفينة بالإسكندرية، وطالبوا بدفع الفدية المطلوبة من قبل القراصنة الصوماليين والتي تضاربت الإنباء حول قيمتها وتراوحت بين 5 ملايين دولار إلى 750 ألف دولار . وقال تقرير مصور بثته قناة "الحياة" الفضائية مساء الخميس نقلا عن أهالي طاقم السفينة المختطفة: أولادنا أبلغونا أن الطعام نفد من علي ظهر السفينة، وأنهم يلجأون لصيد الأسماك من البحر لمواجهة الجوع. وأضاف الأهالي أنهم تلقوا اتصالا هاتفيا من شخص ادعي أنه من جهة أمنية يطالبهم فيه بعدم الإساءة للقراصنة في الصحف، وتابع الأهالي: الاتصالات انقطعت مع السفينة منذ 3 أيام ولا نعرف شيئا عن مصير أبنائنا، وكانت السفينة المختطفة تحمل علي متنها 28 من البحارة المصريين يشكلون كامل طاقمها . وقد تقدم الاهالى ببلاغ للنائب العام نظراً لتعثر المفاوضات وتوقفها بين الخارجية المصرية والقراصنة. وكان المهندس عبد الحميد إبراهيم، والد القبطان المختطف، قد أجرى وساطة الأربعاء بين الشركة المالكة للسفينة وبين القراصنة وبين أهالى المخطوفين، في برنامج 90 دقيقة على قناة المحور، وأعلن خلال أحد القراصنة أنهم طلبوا من صاحب السفينة فدية تبلغ مليون ونصف دولار، إلا أن صاحب الشركة رفض وقال إنه مستعد لدفع 100 ألف دولار فقط. وقال إبراهيم إنه يجرى وساطة منذ أكثر من شهر تقريباً مع السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، إلا أن هذه المفاوضات لم تسفر عن شئ وهو ما دفعنا للتوجه إلى النائب العام. وأشار إبراهيم أنه علم خلال اتصال هاتفي بابنه المختطف على متن السفينة، أنها تحركت من مكانها التى كانت عليه حوالي 70 ميلاً بحرياً (حوالى 120 – 130 كيلو مترا). مما يعنى أن القراصنة أحسوا بالخطر وبدأوا فى تنفيذ مخططهم.[/justify]