منتدي الثقافة القانونية
منتدي الثقافة القانونية
منتدي الثقافة القانونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي الثقافة القانونية

ليس عليك ان يقتنع الناس برأيك الحق ولكن عليك ان تقول للناس ما تعتقد أنه حق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأدب الإسلامي يوحدنا.. فمتى نرعاه؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدكتور عادل عامر
المدير العام
الدكتور عادل عامر


ذكر
عدد الرسائل : 1585
العمر : 58
تاريخ التسجيل : 23/01/2009

الأدب الإسلامي يوحدنا.. فمتى نرعاه؟! Empty
مُساهمةموضوع: الأدب الإسلامي يوحدنا.. فمتى نرعاه؟!   الأدب الإسلامي يوحدنا.. فمتى نرعاه؟! I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 03, 2009 10:18 pm

flower الأدب الإسلامي يوحدنا.. فمتى نرعاه؟!


"إقبال" و"عاكف" من أبرز الأمثلة على تضامن الشعوب المسلمة مع العرب

برع الأدباء والشعراء المسلمون في توظيف الأدب الإسلامي لخدمة القيم والقضايا الإسلامية، وفي العصر الحديث أدَّى الأدب الإسلامي دورًا في خدمة القضايا العربية مثل قضية فلسطين، وقضايا التحرر من الاحتلال الأجنبي، إضافةً إلى البحث والإبداع والاختراع من أجل مواجهة أقطاب الشر في العالم. ولقد نجح الأدب الإسلامي في تذويب أمة العرب في أمة الإسلام مستخدمًا في ذلك الكلمة واللغة العربية، والمواقف المشرِّفة لشعراء العالم الإسلامي في التصدي للاحتلال الأجنبي؛ حتى نالت الشعوب العربية استقلالها وحريتها.. فما أهمية الأدب الإسلامي ودوره في خدمة القضايا العربية؟في البداية، يوضح الدكتور جابر قميحة- أستاذ الأدب العربي- مفهوم الأدب الإسلامي في أنه يعني إبداعًا أدبيًّا يُبرز القيم الإنسانية بمفهومها المتعدد الشامل.. من حريةٍ، وتقوى، وعزة نفس، وصمود، وثبات، وصبر، كما أنه يستمع للمضمون الفكري الراقي وللتعبير الفني الآسر، وخاصةً أنَّ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أشار إلى أحد فروع هذا المفهوم، فقال: "إن من البيان لسحرًا، وإنَّ مِنَ الشعر لحكمةً"، فالحكمة تشير إلى المضمون الفكري الجمالي تصويرًا أو تعبيرًا.

أهمية الأدب الإسلامي

ويضيف أنَّ الأدب الإسلامي لا بد أن يكون العطاءُ فيه من مسلم، أما عن أهمية الأدب الإسلامي ودوره فإن القصيدة الإسلامية- على سبيل المثال- هي ذائقة القارئ وترقى بمشاعره، وينعكس ذلك على سلوكياته، وهذا هو الجانب التربوي لمثل هذا الشعر، بعيدًا عن التعسف والشَّطَط والتقريرية والمباشرية. كما أنَّ القضية الإسلامية تشترك اشتراكًا فاعلاً في تشكيل نسيج الشخصية عقليًّا وروحيًّا، وانتشرت على نطاق واسع، واستطاعت أن تكوِّن ما يمكن أن نسميه الرأي العام الأدبي الإسلامي، وتقف القصيدة كحائط صدٍّ في وجه الآداب الساقطة والماجنة، والاتجاهات الأدبية الالحادية الخاصة بالخبائث، وبذلك نصنع أمةً لها كيانها السوي القوي.

جزءٌ من الإسلام

يوضح الدكتور محمد السعيد جمال الدين- أستاذ اللغة الفارسية- أنَّ الأدب الإسلامي العربي جزءٌ من الإسلام، فلا بد أن يكون الأدبُ الإسلامي الذي أنتجته شعوب أخرى من مسلمين متجاوبًا مع العرب، ويعبر عن وجدانهم وشعورهم؛ لأن العرب إنما هم جزء من المسلمين، بل هم مادة الإسلام، فالمبادئ واحدة، ولكن هناك بالطبع اختلاف في طريقة العرض وطريقة التعبير، فكل شعب من الشعوب الإسلامية يعبر عن نفسه وعن نفس المبادئ الإسلامية أو الإنسانية التي يعتنقها المسلمون بطريقة تختلف عن الآخرين وبصورة متباينة، وأساليب شتى، بل وبلغات عدة.. هي اللغات التي تتكلمها الشعوب الإسلامية. ويؤكد الدكتور محمد السعيد أن المسلمين يعودون إلى آدابهم فيما يتعلق بالأزمات الكبرى، فالمرجع الرئيس لهم هو القرآن الكريم والحديث الشريف، ولكن ممكن أن يضاف إلى هذين المصدرَين الشعر الإسلامي بصفة خاصة، الذي يستثير حميةَ الناس للدفاع عن أراضيهم وبلادهم، ويؤدي إلى التماسك والوحدة والتضامن والأخوَّة.

دعوةٌ مستحبةٌ يلتقط طرف الحديث الدكتور فوزي عبد المجيد- أستاذ الفلسفة النقدية جامعة إيسترن الأمريكية (سابقًا)- مشيرًا إلى أنَّ القصيدة الإسلامية دعوةٌ مستحبةٌ لتحقيق ما قاله الله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا﴾ (آل عمران: 103)، مؤكدًا أن الأدب الإسلامي- والقصيدة الإسلامية على وجه الخصوص- تعمل على استشراف لجماليات اللغة العربية، فكانت تعمل على توحيد اللسان العربي في لغته، وخاصةً أن الفصحى تجمع جميع لكنات اللسان العربي المتعدد، بالإضافة إلى أنها من مصادر التصوير الأدبي.. من فكرة ونظرية في البناء الأدبي والطرح الإسلامي المستمَد من مصادر إسلامية.

صنيع واحد

أما الدكتور حسين مجيب المصري- رائد الأدب الإسلامي- فيشير إلى أنَّ الأدب الإسلامي سواءٌ بين الشوارع الفارسية والتركية والأردية- على سبيل المثال- اجتمع واتَّحد وتوحَّد على صنيع واحد، وهو ما يؤيد القضايا العربية وأولها قضية فلسطين.. فالأدب التركي حينما انبثق في الوجود في القرن السادس عشر انبثق أدبًا صُوفيًّا، والتصوف هو قمة التقوى، وسيطر التصوف على الأدب التركي ستة قرون. ويضيف أن المؤلفين والأدباء الإسلاميين يخدمون القضايا الإسلامية على العموم والعربية على الخصوص، فمنذ سبعين عامًا- على سبيل المثال- عكَف شاعر الإسلام محمد عاكف على خدمة القضايا العربية والإسلامية كلها بشعره، وفي يومنا الحاضر كثير من شعراء الترك يكتب في الأدب الإسلامي، فكل هذه أصوات تتضافر ويقوِّي بعضُها بعضًا في جمع العرب. وفي طليعة الأدباء المسلمين نجد الشاعر محمد إقبال وقد اهتمَّ بشئون العرب في أدبه وشعره في كل ما فاضت به قريحته من شعر، بل إنه في جميع كتبه كان يردِّد نغمةً واحدةً، وهي أن فلسطين للعرب، وإلا قلنا إنَّ إسبانيا للعرب؛ لأنهم أقاموا فيها.

وكان يتمنى أن يقول الشعر بالعربية إلا أنه قال بالفارسية وبالتركية، واشترك في مؤتمرات أيَّد فيها العربَ، ورفع صوته بمقولته المشهورة "لو ادعى الصهاينة أنَّ فلسطين لهم فأولى ثم أولى بالعرب أن يقولوا إن إسبانيا لنا؛ لأنهم أقاموا فيها 800 سنة".ويؤكد الدكتور حسين مجيب المصري أن الشعراء الإسلاميين وقفوا في كل مكان من مشرق الأرض ومغاربها من تركيا ومصر وإيران والهند وغيرها يرفعون أصواتهم وينادون بإنهاء الاحتلال الغاشم على بلدان العالم العربي، فقد كان الشعراء المسلمون مخلصين فيما ينادون به من أشعارهم من إنهاء الاحتلال الأجنبي على بلاد العرب ومن الوحدة العربية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://adelamer.yoo7.com
الدكتور عادل عامر
المدير العام
الدكتور عادل عامر


ذكر
عدد الرسائل : 1585
العمر : 58
تاريخ التسجيل : 23/01/2009

الأدب الإسلامي يوحدنا.. فمتى نرعاه؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأدب الإسلامي يوحدنا.. فمتى نرعاه؟!   الأدب الإسلامي يوحدنا.. فمتى نرعاه؟! I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 03, 2009 10:19 pm

توثيق الصلة بين الشعوب

أما الدكتور إبراهيم عوض فيؤكد أن القصيدة الإسلامية تعد أحد العوامل المساعدة للإسلام نفسه في سبيل توثيق الصلة بين الشعوب العربية، وذلك أن الإسلام هو العامل الرئيسي وراء وحدة الأمة العربية؛ إذ لولا الإسلام ما تعرَّبت شعوب المنطقة خارج جزيرة العرب، ولما كان هناك الرباط الديني الذي يضم بعضها إلى بعض، ومعروف أنَّ الرباط الديني والرباط اللغوي هما أقوى الروابط بين الشعوب، وهذا هو الدور الذي تؤديه القصيدة الإسلامية، فهي قصيدة دينية تثير المشاعر الإسلامية، وتؤكد العقيدة والأخلاق والقيمة الإسلامية، وتناصر القضايا العربية، وهي في ذات الوقت مكتوبةٌ بلسان عربي، فهي بهذا تجمع بين الرباطَين الديني والعروبي وتدور في فلك الإسلام، وتقوم بدور العامل المساعد له؛ إذ تهدف إلى تحقيق الغايات نفسها التي يهدف إليها الإسلام. وفي القرآن الكريم آيات كثيرة تُبرز قيمة الأخوة الإسلامية، وتدعو المسلمين إلى التمسك الشديد بعروتها الوثقى، وبالمثل هناك أحاديث نبوية تجري في نفس هذا الطريق، وتحذر من الشقاق وموالاة الأعداء، والقصيدة الإسلامية موجودة على ساحة الأدب العربي منذ أن وقف شعراء النبي- عليه الصلاة والسلام- بالدين الذي جاء به يصدون هجمات الشرك ويدفعون الروح المعنوية عند العرب، وهذه القصيدة- كما يقول الدكتور إبراهيم عوض- لا تزال موجودةً وبقوة حتى الآن، وستظل حاضرةً في أدبنا وجداننا إلى يوم الدين. ومن أبرز الشعراء الذين استطاعوا أن يشدوا الوجدان والعقول على مستوى العالم العربي كله محمد إقبال، وشاعر النيل حافظ إبراهيم، وأمير الشعراء أحمد شوقي، وعمر أبو ريشة، وعمر بهاء الأميري- رحمه الله- والدكتور يوسف القرضاوي، والشاعر محمد التهامي، والدكتور جابر قميحة، وحسن الإمراني، والدكتور نجيب الكيلاني. قضية الوحدة العربية يلتقط الدكتور حلمي القاعود- الأستاذ بجامعة طنطا- طرف الحديث مؤكدًا أنَّ قضية الوحدة العربية قضيةٌ لها جذور ولها تشعبات كثيرة في الشعر، فالشعراء المسلمون اهتموا بقضية الوحدة العربية، ودعوا إليها في أشعارهم؛ لأنهم كانوا يعتبرون الوحدة العربية أساسًا، وأن كل ما يؤدي إليها مطلوب. وارتبط هذا بمقاومة الاحتلال والاستبداد، وهذا أعطى لهم مجالاً واسعًا بالنسبة للقضايا المطروحة في ذلك الوقت، سواء الصراع مع الاحتلال البريطاني أو الاحتلال الفرنسي أو تحرير الشعوب العربية والإسلامية في كل مكان، فكل قطر عربي يعتبر حافزًا من الحوافز التي يتخذ فيها الشعراء المسلمون موضوعًا مهمًّا لتحريك المشاعر القومية العربية من أجل الحرية، ومن أجل الاستقلال ومن أجل الوحدة. فالقصيدة الإسلامية- كما يقول الدكتور حلمي القاعود- تُوظَّف فنيًّا وعمليًّا لتحريك العواطف الإسلامية تجاه العرب في أي مكان على الأرض، من خلال مواقف النصرة، ومواقف التعاون، ومواقف التضام العربي الروحي، والتضامن العربي الشعبي، والتضامن أيضًا من ناحية المساعدات كما حدث مع بعض الدول العربية. ويشير الدكتور القاعود إلى أنَّ الوحدة العربية- في إطار النهضة الحديثة- كانت محورًا مهمًّا من محاور الأدب الإسلامي الحديث، بالإضافة إلى أن الوحدة العربية رمزٌ للقوة والتضامن واستعادة المجد القديم، على أساس أنَّ الشعوب العربية لها مشاعر واحدة ولها كيان واحد وأقرب إلى بعضهالذلك كانت عمليات الدعوة للمتوسطية والدعوة للإقليمية، والدعوة للقطرية وللطائفية كلها دعوات ضد الوحدة العربية، وكان الشعراء الإسلاميون يرون أن الوحدة العربية أساسًا لبناء صرح حضاري جديد على أساس العلم، ويقوم على البحث وعلى الإبداع وعلى الاختراع في مواجهة التفوق الأوروبي بصفة عامة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://adelamer.yoo7.com
 
الأدب الإسلامي يوحدنا.. فمتى نرعاه؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأدب المكافح والشعر المحارب
» القانون الإسلامي
» القانون الإسلامي
» الاقتصاد الإسلامي
» المشروع الحضاري الإسلامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الثقافة القانونية  :: عامر للمنتديات المتخصصة :: عامر الادب والشعر-
انتقل الى: