البداية:-
.ومن هنا كانت البداية :-
كانت الأهداف والمبادئ والفكر والاعتقاد الديني الذي كنت علية لانتمائي لجماعة المسلمين الزواج فيها قائما علي قيام أمير الجماعة باختياره الزوجة للزوج وان يكونا عضوان من أعضاء الجماعة وعلي هذا الأساس والاعتقاد الفكري والديني كنت لا أفكر نهائيا في الزواج في الوقت الحالي إلا بعد أن يتم توفير مسكن الزوجية ويكونا مستقلا عن منزل أسرتي فتكلمت مع أمي في مسألة توفير الشقة حتى أتزوج فيها دون أن تعرف أي تفاصيل أخري عن الجماعة التي انتمي إليها فطبقا لعاطفة الأمومة فرحت فرحا كبيرا وفكرت علي الفور في توفير ثمن شراء الشقة فوجدنا شقة من شقق المساكن الشعبية حجرتين وصالة مساحة خمسة وستون مترا مقدمها بمبلغ أربعة آلاف وسبعمائة وخمسون جنيها وقسط شهري ثمانية وعشرون جنيها لمدة ثلاثون عاما حيث كان حلم وأمل حياتها إن أكون بجوارها وساكن معها في نفس العمارة التي تسكن فيها فأخذنا الشقة غالية الثمن في ذلك الوقت من اجلي ومن اجل حلم حياتها فكانت النتيجة فقد تم دفع كل ما نملك من المال وبقي ألف جنية تم دفعة لنجار الموبيليا حتى نتمكن من تجهيز العفش الذي يتكون من حجرتين ( نوم وانترية ونيش للصيني ) وكانت من اجل توفير المبلغ الخاص بدفع القسط الخاص قمنا بعمل جمعية بين الأهل والأصدقاء دخلت فيها بمائة جنية شهري من اجل توفير الأقساط الخاصة بالعفش التي تم الاتفاق عليها فقد استلمت الشقة في أول يناير سنة 1989 واستمر الحال هكذا حتى ظهرت فجأة ومفاجأة لم أتصور حدوثها أطلاقا وهو بيع حلمي في اقتناء شقة مستقلة وبعد تحقيق هذا الحلم واقتنائها تذهب سدي بدون أي داعي فقد تم بيع الشقة تحت حلم شراء منزل مستقل تكون أسرتي بالكامل تسكن فية حيث يتم بيع شقة والدي وشقتي وميراث والدي من أبية وبثمنهم يتم شراء منزل مكون من ثلاث ادوار علي الأقل ومن الغموم ما يكون بسبب ظلم الآخرين كظلم الأقرباء كما قال الشاعر: وظلم ذوى القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند وكذلك الغموم الحاصلة بسبب مصائب الدنيا، كالأمراض المزمنة والخطيرة، وعقوق الأبناء وتسلط الزوجة، واعوجاج الزوج. ومن الهموم ما يكون بسبب الخوف من المستقبل وما يخبئه الزمان كهموم الأب بذريته من بعده وخاصة إذا كانوا ضعفاء وليس لديه ما يخلفه لهم. ثم نعود للموضوع الذي أصابني بالغم والهم بعد أن رفضت فكرة بيع الشقة إلا بعد بيع الأرض حيث لا أثق في أي فرد من أسرتي علي الإطلاق فكانوا هم أخبث خبثا فشرطوا علي والدي ووالدتي إن أبيع شقتي أولا حتى تكونوا حسن النية للاننا نشك فيكم نري انه إذا باع إبراهيم ولدي الأرض تأخذي فلوسها لتزوجي ابنك عادل فكان هذا الفخ حيث أتضح بعد ذلك إن الغرض من هذا الملعوب هو بيع شقتي واخذ فلوسها للأبي واشترك في هذا الملعوب جدي للأبي وعمي سعيد فتم بيع الشقة في 30/8/1990 وكان المفاجأة فلم يبيعوا الأرض ولم يساعدونا في شراء البيت وجلسنا شهرين حيرانين فجاء خالي ( خنيزي ) فطلب مبلغ من فلوس الشقة وأخذها بعد مقدمات ووعود كثيرة برد المبلغ 400 جنية وبعد إن دخل علينا بتمثلية عظيمة في مواقف الحب والوفاء وبعد ذلك اخذ ألف جنية وتبقي من ثمن الشقة ثلاثة ألف جنية بعد هذا الملعوب والهم والغم الذي أصابني تعبت من ذلك وعشت أيام كئيبة جدا وتعب جسدي للانني نفساني فإذا تعبت نفسيا يؤثر علي جسدي وحتى اخرج من هذا الموقف المؤسف كانت فية رحلة عن طريق عملي ذاهبة إلي مدينة بور سعيد في شهر نوفمبر 1990 وذهبت مع هذة الرحلة وطلبت أمي بعض الأشياء الخاصة لها وأخذت من الفلوس المتبقية من ثمن الشقة مبلغ خمسمائة جنية واشتريت بهم بعض من الملابس الجديدة لي وللامي وصرفت في الفترة من نوفمبر 1990 حتى فبراير 1991 ألف جنية بالكمال والتمام للانني عملت نظارة طبية خاصة بي لضعف نظري في يناير 1991 وتعلمت قيادة السيارات في مدرسة القيادة التابعة بمدرسة دمنهور الصناعية في ديسمبر 1990 واشتريت بعض من مستلزمات خاصة لي وبعد ذلك وجدت أملي تبدد سدي وبدأت احلم من أول جديد حلم الاقتناء بشقة مستقلة لي بعد إن ضاع حلم الاستقلال بشقة خاصة بي في لحظة بعد إن خططوا أهلي في ضياعها وذلك بسبب الغيرة القاتلة والنفس الخبيثة للان بعض من أفراد أسرتي غيارون وحاقدون وحاسدون فبدأت من أول الطريق البحث عن اقتناء شقة جديدة مستقلة لي في منزل أهالي علي قد الفلوس المتبقية معي من ثمن الشقة التي تم بيعها وهو ثلاثة ألاف جنية فقد وجدت شقة علي قدر هذا المبلغ وذهبت إلي صاحب الشقة واتفقت معة علي كافة التفاصيل فبعد إن كنت اقتني شقة تمليك ابحث الآن عن شقة إيجار فقد اشترطت علي صاحب المنزل شرط مهم وهام وهو إن لا يبلغ أبي أو أي احد من أهلي بموضوع هذة الشقة حيث أن يوسف جبريل ( جزار ) صاحب الشقة ومحلة ومخزنة في شارع أسرتي القديم شارع الغفران ميدان سيدي إبراهيم الدسوقي وذلك بسبب تخوفي من قيامهم بتعطيل حصولي علي هذة الشقة فقد كان تخوفي قد حدث فقابل صاحب الشقة مع أبي وحكي لة قصة طلبي شقة عندة بالإيجار وقال لة إن ابنك عادل قد جاء إلي ويريد إن يأخذ الشقة الموجودة عندي فطلب منة أبي عدم استكمال إجراءات الحصول علي هذة الشقة وانتهي الأمر من مالك الشقة بالاعتذار لي بأنة لا يرغب تأجير الشقة في الوقت الحالي وعندما ينوي إيجارها سوف